استقالة مفاجئة لمانشيني من تدريب منتخب إيطاليا

أعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، اليوم الأحد، استقالة روبرتو مانشيني من منصبه كمدرب لمنتخب إيطاليا في ظل أنباء تربطه بتولي تدريب السعودية.

وتولى مانشيني المسؤولية في 2018 بعدما أخفق الفريق في التأهل لكأس العالم للمرة الأولى منذ 1958.

وقاد الفريق للفوز ببطولة أوروبا 2021، لكن الفريق أخفق مجددا في التأهل إلى كأس العالم في قطر 2022.

وفي يونيو الماضي، حصلت إيطاليا على المركز الثالث في دوري أمم أوروبا بقيادة مانشيني.

وقال الاتحاد الإيطالي في بيان: "تطوى صفحة مهمة في تاريخ المنتخب الإيطالي، والتي بدأت في مايو 2018 وانتهت بنهائيات دوري الأمم 2023".

وأضاف الاتحاد في بيان: "آخذا في الاعتبار الالتزامات المهمة بتصفيات بطولة أوروبا 2024 القريبة.. سيعلن الاتحاد المدرب الجديد للمنتخب في الأيام القليلة المقبلة".

وبعد الإخفاق في التأهل لكأس العالم، طالبت الصحافة الإيطالية باستقالته، لكنه تلقى دعم رئيس الاتحاد ليستمر في منصبه.

وربطت وسائل إعلام عربية المدرب (58 عاما) بتولي مسؤولية المنتخب السعودي.

ووصفت شبكة "سكاي سبورتس" القرار بـ"الصدمة" خاصة أنه قبل أيام فقط تم تعيين مانشيني منسقًا لمختلف فرق الشباب الإيطالية أيضًا، وهو الدور الذي كان من المفترض أن يمنحه مزيدًا من السلطة في تكوين المواهب.

وغادر مانشيني منصبه كمدير فني للمنتخب الإيطالي، بعد 39 انتصارًا و13 تعادلًا وتسع هزائم، حيث سجل المنتخب الإيطالي 130 هدفًا وتلقوا 49 هدفًا.

تم تعيين المدرب البالغ من العمر 58 عامًا في مايو 2018 وكان من المقرر أن يستمر عقده حتى نهاية يوليو 2026.

وكانت الأشهر القليلة الماضية صعبة للغاية بالنسبة لمانشيني على المستوى الشخصي، إذ فقد زميله الإيطالي جيانلوكا فيالي وصديقه الحميم سينيسا ميهايلوفيتش بسبب مرض عضال.