صحيفة "سبورت" تحتفل بالذكرى الثالثة لـ"الخيانة العظمى" لنيمار

وصفت صحيفة "سبورت" الكتالونية المقربة من برشلونة رحيل نيمار عن برشلونة إلى باريس سان جيرمان الفرنسي قبل ثلاث سنوات بالخيانة العظمى وأشارت إلى أن المهاجم البرازيلي لم يحصد أي شيء جراء هذه الخيانة.

ويمر يوم الاثنين ثلاث سنوات على توقيع نيمار على عقد مثير للجدل ينتقل بموجبه إلى النادي الفرنسي، وبالتالي توقيعه على الخيانة الكبرى لنادي برشلونة، الذي تعاقد قبلها بأربع سنوات مع المهاجم البرازيلي من سانتوس بنية أنه عندما يحين الوقت سيأخذ مكان ليونيل ميسي ويتولى دور القائد في النادي الكتالوني.

وأضافت الصحيفة ذاتها في تقرير بهذه المناسبة أن "الملايين التي عُرضت على نيمار من ناصر الخليفي رئيس النادي الباريسي بعد توجيهات أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني جعلت نيمار يقرر تغيير مسار مهنته وترك النادي الذي يطمح إليه الكبار".

خيار فاشل

وترك نيمار 222 مليون يورو في خزائن نادي برشلونة ليصبح أغلى لاعب في التاريخ لكنه ترك شعورا عميقا بعدم الولاء. الشيء الأكثر إثارة للصدمة هو أنه لا باريس سان جيرمان حقق طموحاته الرياضية بشكل واضح ولم يكن أي شخص قادرًا على سد الفجوة التي تركها في غرفة خلع الملابس في برشلونة.

وحصل نيمار مع النادي الكتالوني على عشرة ألقاب في أربعة مواسم، بما في ذلك كأس العالم للأندية ودوري أبطال أوروبا، بينما مع سان جيرمان حصل فقط على تسعة ألقاب محلية في ثلاث سنوات، وتألق محليا فقط وليس على الصعيد الدولي ولم تسمح له الإصابات بالتألق أكثر من اللازم.

ويكفي ذلك كمثال على أنه في مواسمه الأربعة مع برشلونة خاض 123 مباراة في الدوري، حيث سجل 68 هدفاً وصنع 38 اخرين.

ووفقا لإحصائيات Optaكان تأثير نيمار على أداء برشلونة ملحوظًا، كما يتضح من حقيقة أنه شارك في هدف كل 94 دقيقة.

وفي المقابل مع باريس سان جيرمان، كان قادرًا فقط على لعب 52 مباراة في الدوري الفرنسي، على الرغم من أن تأثيره على أهداف فريقه كان أكبر حيث سجل 47 هدفا و26 تمريرة حاسمة في 4549 دقيقة ما يعني أنه شارك في هدف كل 62 دقيقة.

وبعد وقت قصير من وصوله إلى باريس، أدرك نيمار أنه كان على خطأ، على الرغم من أن تصحيح الخطأ في بعض الأحيان والعودة إلى مربع البداية أصعب مما يبدو.