اشتعال الغضب بين مبابي وباريس سان جيرمان يفتح الطريق أمام ريال مدريد
اشتعال الغضب بين مبابي وباريس سان جيرمان يفتح الطريق أمام ريال مدريداشتعال الغضب بين مبابي وباريس سان جيرمان يفتح الطريق أمام ريال مدريد

اشتعال الغضب بين مبابي وباريس سان جيرمان يفتح الطريق أمام ريال مدريد

قال أحد المقربين من كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان إن عائلة اللاعب ليست سعيدة على الإطلاق بالمعلومات التي تسربت من داخل النادي الفرنسي بشأن سعي النادي للإبقاء على المهاجم الشاب دون لعب طوال الموسم في حال عدم تجديد عقده.

وذكرت صحيفة "أس" الإسبانية أن باريس سان جيرمان لن يجد له وسيلة أخرى سوى الإسراع ببيع مبابي في حال عدم تجديد عقده لأنه يرى أنه يهرب من بين يديه دون أن يستطيع منعه أو الاحتفاظ به.

ويعتبر مبابي اللاعب صاحب القيمة التسويقية الأعلى في العالم حاليًا متفوقًا على ليونيل ميسي وفقًا لصغر سنه، لذلك يحرص سان جيرمان على مواصلة الضغط عليه من أجل تجديد عقده، بينما يفضل ليوناردو المدير الرياضي للنادي السماح للاعب بالرحيل في عام 2022 في ظل عدم تجديد عقده، وهذا ما وصل إلى علم مبابي ورد فعله عليه لم يكن جيدًا.

من جهته قال موقع "ديفنسا سنترال" إن إدارة ريال مدريد تركز بشدة على محاولة حسم صفقة مبابي، وفي نفس الوقت فإنها تخلت تمامًا عن محاولة ضم زميله في نفس الفريق، البرازيلي نيمار دا سيلفا.

وفي الوقت الذي يبدو فيه نيمار أقرب "على الورق" من العودة إلى ناديه السابق برشلونة في سوق الانتقالات الصيفي المقبل، فإن موقف مبابي يبدو معلقًا، على الأقل حتى صيف 2021، حيث ينتهي عقده مع باريس سان جيرمان في يونيو 2022، وبالتالي فإن احتمالات انتقاله إلى ريال مدريد أقوى بعد عام من الآن.

وأشار الموقع المدريدي، في تقرير نشره، اليوم السبت، إلى أن هناك 5 عوامل تدفع ريال مدريد نحو صفقة مبابي، وتجاهل ضم نيمار، الذي كان حلمًا سابقًا لفلورنتينو بيريز رئيس الميرنغي.

العامل الأول يقوم على المستقبل، حيث يبلغ مبابي من العمر 21 عامًا، مقابل 28 عامًا بالنسبة لنيمار، وبالتالي فإن الأول يعتبر صفقة مستقبلية على المدى الطويل بالنسبة لريال مدريد.

العامل الثاني هو معدل التهديف، حيث أحرز مبابي هذا الموسم 30 هدفًا، مقابل 18 لنيمار، في الوقت الذي يحتاج فيه ريال مدريد لهداف كبير، يستطيع سد فراغ الفرنسي كريم بنزيما مستقبلا.

العامل الثالث يتمثل في القدرة على صناعة الأهداف، حيث صنع مبابي هذا الموسم 17 هدفًا، مقابل 10 فقط بالنسبة لنيمار، ومن هنا فإن الفرنسي الشاب أظهر قدراته على الانخراط في العمل الجماعي بشكل أكبر من قائد السليساو السابق.

العامل الرابع يتعلق بعلاقة مبابي مع لاعبي ريال مدريد، حيث يرتبط اللاعب بعلاقات مميزة مع زملائه الفرنسيين في الميرنغي، وعلى رأسهم: فاران، وبنزيما، وفيرلاند ميندي، ورغم وجود لاعبين برازيليين في صفوف النادي الملكي، وعلى رأسهم كاسيميرو، وفينيسيوس جونيور، فإن علاقة نيمار معهم ليس وثيقة بنفس القدر الذي يملكه مبابي.

العامل الخامس يتعلق بسلوكيات نيمار، وعدم ثبات مستواه وقراراته أيضًا، حيث سبق له اتخاذ قرار الرحيل عن برشلونة من أجل المال، ثم أبدى ندمه بعد ذلك، كما أنه انخرط في حرب كلامية ضد مسؤولي البلوغرانا من قبل، وهي أمور تبدو منفّرة بالنسبة لريال مدريد الذي لا يريد تلك النوعية من اللاعبين.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com