العقم الهجومي لنجوم وسط برشلونة يمنح الأفضلية لريال مدريد في الليغا الإسبانية

تواصلت ردود الأفعال على سقوط فريق برشلونة أمام غريمه التقليدي ريال مدريد في مباراة الكلاسيكو التي جمعتهما مساء الأحد الماضي بهدفين دون رد، ضمن منافسات الدوري الإسباني.

ونجح الفريق الملكي في استعادة صدارة ترتيب الليغا بعد التفوق على برشلونة خلال المباراة التي شهدت ظهور لاعبي الفريق الكتالوني بصورة باهتة.

أرقام هزيلة

ونشرت صحيفة "أس" الإسبانية تحليلاً لأرقام لاعبي الوسط في برشلونة وريال مدريد، أظهر تفوق نجوم الميرينغي تماماً فيما يتعلق بالتأثير الهجومي وعدد التسديدات على المرمى للاعبي الوسط في كل فريق.

وتبدو مصادر الخطورة في ريال مدريد متعددة في ظل قدرة توني كروس وايسكو وكاسمييرو وفالفيردي لاعبي الميرينغي على التسديد من خارج منطقة الجزاء، بينما يترك لاعبو برشلونة ليونيل ميسي ليواجه دفاعات الخصوم بمفرده.

وبلغ متوسط تسديدات برشلونة من خارج منطقة الجزاء حتى الآن في مباريات الليغا 5,56 في المباراة، وينخفض إلى 3,67 تسديدة في المباراة الواحدة من خارج منطقة الجزاء.

في المقابل، بلغ متوسط تسديدات لاعبي وسط ريال مدريد 13,57 تسديدة في المباراة من داخل منطقة الجزاء، كما يرتفع معدل تسديدات لاعبي الميرينغي إلى 20,86 تسديدة في اللقاء.

دي يونغ وكروس

وأبرزت الصحيفة الإسبانية في تقريرها مقارنة بين أرقام توني كروس نجم ريال مدريد ونظيره فرانكي دي يونغ لاعب وسط برشلونة.

وأشارت "أس" إلى تفوق اللاعب الألماني بشكل كاسح على منافسه الهولندي الشاب فيما يتعلق بعدد تسديدات كل منهما على مرمى المنافسين من خارج منطقة الجزاء.

ولعب توني كروس 32 مباراة حتى الآن خلال الموسم الجاري، سدد خلالها 63 مرة، بينما لعب دي يونغ 36 مباراة سدد خلالها على المرمى ثماني كرات فقط.