تقرير: فوز برشلونة على خيتافي لم يحجب مشاكل الفريق

ركزت صحيفة "ماركا" على فوز برشلونة الصعب على خيتافي 2-1 في الدوري الإسباني والصعوبة التي تواجه الفريق في اللقاءات الأخيرة، مؤكدة أن الفوز لم يعط الاطمئنان لجماهير الفريق ولم يحجب مشاكله الأخيرة.

وركزت الصحيفة على بضع مشاكل يعانيها برشلونة ولم يعالجها المدرب كيكي ستيين ولا زالت ظاهرة في الملعب وخلال لقاء خيتافي أيضا وهي:

ضعف دفاع برشلونة

دفاع برشلونة ضعيف وليس فقط مشكلة تتعلق باستقباله عدة أهداف، فدفاع الفريق يعاني عدة غيابات وإصابات، وحتى الفريق باع في الشتاء مدافعه الشاب الفرنسي توديبو ولم يحل مشاكله الدفاعية.

وأظهر خيتافي أن دفاع برشلونة سهل التجاوز وفي الدقائق الأخيرة كان لاعبو برشلونة يطلبون من الحكم إنهاء اللقاء خوفا من تلقيهم هدفا قاتلا.

إصابة جوردي ألبا

تلقى الفريق خلال لقاء خيتافي ضربة موجعة بإصابة جوردي ألبا الظهير الأيسر وهو لاعب أساسي في أسلوب برشلونة.

وتشير كل التوقعات لغيابه عن لقاء نابولي في دوري أبطال أوروبا وعن الكلاسيكو وهي خسارة كبيرة لكون ألبا هو صانع فرص بامتياز في الفريق.

ويعوض جوردي ألبا جونيور فيربو وهو لاعب شاب وسيكون أمام فرصة تأكيد جدارته بحمل قميص برشلونة في لقاءين كبيرين.

صعوبة حسم اللقاء

مشكل ورثه الفريق عن حقبة فالفيردي فبرشلونة يصل لنهاية اللقاءات في وضع صعب، وفي اللقاءات الثلاثة الأخيرة كان الفريق يطلب إنهاءها خوفا من هدف قاتل وهو ما تلقاه في لقاء أتلتيك بلباو في ربع نهائي كأس ملك إسبانيا وكلفه الخروج.

وقد يؤدي الفريق الثمن في دوري أبطال أوروبا المنافسة المختلفة عن المنافسات المحلية.

تضييع الفرص وغياب الأهداف

حين يصوم ميسي عن الأهداف برشلونة يعاني، فالنجم الأرجنتيني غائب عن التسجيل ومهاجما الفريق سواريز وديمبيلي غائبان أيضا للإصابة.

ويجد برشلونة صعوبة في تسجيل الأهداف منذ قدوم ستيين ومعدله لا يتجاوز هدفين في اللقاء في الليغا وهو معدل غير معتاد من الفريق.

صعوبة إخراج الكرة من الدفاع

لو شاهد فريق نابولي لقاء خيتافي سيكتشف أحد أهم عيوب برشلونة والمتعلق بصعوبة إخراجه الكرة من الخلف.

يحاول الفريق لعب الكرة بين مدافعيه لكنه يجد صعوبة في إخراجها للأمام وأي فريق يضغط جيدا سيتسبب في مشاكل كبيرة لدفاع برشلونة وبإمكانه استغلال هذه النقطة السلبية لصالحه.

نفاد صبر جماهير الكامب نو

في بضع لحظات من اللقاء أمام خيتافي جماهير برشلونة نفد صبرهم وصفروا ضد الفريق، وهو إنذار سيئ يؤكد أن الأمور ليست جيدة لدى المشجعين وخصوصا حماستهم وثقتهم في فريقهم.