تطورات جديدة في أزمة ميسي وأبيدال بعد محاولات رئيس برشلونة فرض "المصالحة"

شهدت الأزمة التي انفجرت خلال الـ24 ساعة الماضية في نادي برشلونة الإسباني تطورات جديدة ومثيرة، في ظل التصريحات المتبادلة بين الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم البارسا والمدير الرياضي للنادي الكتالوني إريك أبيدال.

وبدأ أبيدال الأزمة عندما تحدث في حوار مع صحيفة "دياريو سبورت" الإسبانية عن أسباب إقالة المدرب السابق إرنستو فالفيردي، عندما قال إن كثيرا من اللاعبين لم يكونوا يشعرون بالرضا تجاه فالفيردي، ولم يكونوا يقدمون أفضل ما لديهم، وهي التصريحات التي أثارت غضب ميسي.

وردّ ميسي على تصريحات أبيدال، وأكد على حسابه الشخصي بموقع "إنستغرام" أنه على مسؤولي القطاع الرياضي في برشلونة أن يتحلوا بالمسؤولية بشأن القرارات التي يتم اتخاذها، مثلما يتحمل اللاعبون مسؤولية الأداء والنتائج، ويعترفوا بالتقصير إذا لم تكن الأمور تسير على ما يرام.

وبحسب صحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن رئيس نادي برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو لا يريد تصعيد الأزمة بين ميسي وأبيدال، خاصة في ظل المرحلة الحاسمة التي سيخوضها الفريق فيما تبقى من الموسم الجاري، على الصعيدين المحلي والأوروبي.

وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الأربعاء، إن بارتوميو لن يُقيل أبيدال من منصبه الآن، ويرغب في تنقية الأجواء بينه وبين ميسي، حتى لا تسير الأمور في اتجاه اللاعودة بين الطرفين.

وأشارت إلى أن بارتوميو يريد أن تكون هناك مصالحة بين ميسي وأبيدال في أقرب فرصة ممكنة، لتهدئة الأجواء المحتقنة في أرجاء برشلونة، حيث يرى أن التصعيد لن يكون في صالح النادي على الإطلاق في المرحلة الحالية.

ومضت تقول: "الاتجاه السائد لدى بارتوميو هو استمرار أبيدال في منصبه، مع محاولة الصلح بينه وبين ميسي، ويمكن أن يكون هناك توجّه آخر ضد أبيدال بعد نهاية الموسم، ما لم تعد المياه إلى مجاريها".