مباراة ريال مدريد وأتلتيكو مدريد.. زيدان يواجه سيميوني في أسوأ حالاته

يستضيف ريال مدريد متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، جاره أتلتيكو مدريد، يوم السبت، في وقت يعاني الفريق الضيف من أسوأ مسلسل نتائج منذ أن تولى دييغو سيميوني تدريب الفريق في 2011.

واستعاد المدرب الأرجنتيني حظوظ أتلتيكو مدريد، خلال السنوات التسع الأخيرة، لكن مستوى الفريق تراجع هذا الموسم، وتجلى الأمر في الخروج المهين من كأس ملك إسبانيا أمام فريق من الدرجة الثالثة، الأسبوع الماضي.

ولم يفز الفريق في آخر 4 مباريات في كافة المسابقات، وتعادل 9 مرات في 21 مباراة في الدوري هذا الموسم. وخرج أتلتيكو مدريد من المربع الذهبي، مطلع الأسبوع.

وأقرّ سيميوني بأن الفريق يحتاج إلى تغييرات إذا أراد التأهل لدوري أبطال أوروبا، الموسم المقبل، وقال: "يجب أن نعمل بكل قوة وأن نبحث عن تفسير لهذا التراجع، وأن نتخذ قرارات، خاصة من جانبي لتطوير الفريق".

وتابع: "يجب أن نستعيد الهدوء. لدينا تشكيلة جيدة. سنعيد لاعبين إلى سابق تألقهم، وستكون هناك منافسة أكبر على المراكز وسندخل مباراة السبت بهدف الفوز".

وسيفتقد أتلتيكو مدريد جهود جواو فيلكس، أغلى صفقة في تاريخ النادي، في المواجهة على ملعب سانتياغو برنابيو، إضافة إلى دييغو كوستا الغائب منذ فترة طويلة. لكن القائد كوكي سيعود بعد تعافيه من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية.

ولم يخسر ريال مدريد في كل المسابقات، منذ أكتوبر تشرين الأول، ويتفوق في الصدارة بفارق 3 نقاط عن أقرب مطارديه، ولا يعاني من أي مشاكل جديدة تتعلق بالإصابات رغم استمرار غياب إيدن هازارد وماركو أسينسيو، وقد نجد البلجيكي في مباراة القمة.

ويوم الأحد، سيأمل برشلونة صاحب المركز الثاني، في الاستفادة من أي تعثر لريال مدريد، عندما يستضيف ليفانتي في كامب نو.

وواجه المدرب الجديد كيكي سيتين بعض مشاكل البدايات المعتادة، خاصة في التأقلم على أسلوب الاستحواذ على الكرة، لكن المدرب الإسباني قال إن هذه العملية ستستغرق بعض الوقت، ودعا الأنصار للصبر على الفريق.

وقال سيتين: "نرغب في التحسن وأن نشاهد كل الأمور التي نقولها في التدريبات خلال المباريات".

وأضاف: "نعلم تماما ما الذي نريده ولماذا. هناك أمور أرغب في مشاهدتها الآن، لكن تحتاج إلى وقت".

ويتواصل غياب لويس سواريز بسبب إصابة في الركبة، بينما سيغيب عثمان ديمبلي عن المباراة بسبب مشكلة عضلية.

وفي مواجهات أخرى، يستضيف مايوركا منافسه المتعثر بلد الوليد، يوم السبت، في مباراة ستكون مهمة في الصراع من أجل البقاء، بينما يستضيف إشبيلية صاحب المركز الثالث منافسه آلافيس، يوم الأحد، حيث يرغب في تشديد الخناق على المراكز المؤهلة لدوري الأبطال.