كافاني وباريس سان جيرمان يضعان الكرة في ملعب أتلتيكو مدريد

ينتظر إدينسون كافاني مهاجم باريس سان جيرمان منذ بداية الشهر أي تحرك من أتلتيكو مدريد للتعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.

ويتوقع كل من كافاني وباريس سان جيرمان إبرام صفقة على الرغم من الحد الأقصى للأجور الذي يتسبب في تأخير استاد واندا متروبوليتانو في التحرك بهذا الشأن.

ولم يتم الاتفاق على مدة العقد، على الرغم من حرص كافاني على إنجاز الصفقة ويسعد بالتسوية التي تنقله إلى أتلتيكو مدريد.

ويأمل المهاجم الأوروغواياني التدريب تحت قيادة الأرجنتيني دييغو سيميوني الليغا، طالما تم تلبية مطالبه المالية مثلما كان الحال في نابولي وبعده باريس سان جيرمان.

وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية اليوم الجمعة أن كافاني يعتقد أن أتلتيكو مدريد قادر على المنافسة على كافة البطولات ولذلك يحرص على إتمام الصفقة، بينما يرى أتلتيكو أن مهاجم أوروغواي الأنسب لدور المهاجم الصريح الذي يحتاجه الفريق بشدة بعد رحيل أنطوان غريزمان لبرشلونة وإصابة دييغو كوستا.

وتتحمس غرفة الملابس في أتلتيكو مدريد، بقيادة مواطنه الأروغواياني خوسيه ماريا جيمينيز، للترحيب به بأذرع مفتوحة.

تذكرة مجانية للخروج
وحصل كافاني على ضمان من النادي الباريسي بأنه لا يقف في طريقه لمنع هذه الصفقة بعد اجتماع مع المدير الرياضي ليوناردو حيث تبادلا الأفكار والخطط.

وعرض النادي الفرنسي عليه تجديد عقده بعد انتهاء الحالي في يونيو/حزيران المقبل ولكنه رفض وقرر الرحيل ليرحب النادي بذلك وسيسهل رحيله.

وما حسم اتفاق اللاعب وسان جيرمان هو احترافه وسلوكه منذ انضمامه للنادي وتقدمه في العمر حيث سيكمل عامه 33 قريبا، بينما لا يخوض الكثير من المباريات دفع كل ذلك لاقتراب نهايته في الدوري الفرنسي.

لكن العائق الوحيد الذي يقف حاليا أمام الصفقة هو مدى توفير أتلتيكو مدريد الراتب لذي طلبه كافاني وتوافق ذلك مع ما لديه من رواتب للاعبيه الحاليين.

وبعد الحد الأقصى الذي حددته رابطة الليغا يبقى الحل أمام أتلتيكو مدريد هو بيع توماس ليمار إلى أحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز هو أفضل الحلول.

ويبدو من الموقف الحالي أن أتلتيكو مدريد لن يتمكن سوى من ضم مهاجم على سبيل الإعارة بأجر منخفض وهذا بالتأكيد ليس ما يتطلع له كافاني.