آرثر ميلو: هكذا دعمني ميسي في برشلونة.. وما زال لدينا مشكلة في الحديث عن "كارثة أنفيلد"

تحدث آرثر ميلو، نجم نادي برشلونة، عن العديد من الكواليس التي عاشها مع "البلوغرانا"، وكيف ساعده قائده، ليونيل ميسي، على التأقلم بعد انتقاله في صيف 2018.

وانضم النجم البرازيلي إلى برشلونة في العام الماضي، قادمًا من غريميو بطل كوبا ليبرتادورس عام 2017، ونجح في فرض نفسه على التشكيل الأساسي للفريق الكتالوني وجعل ميسي يشيد بقدراته.

وقال ميلو في تصريحات لصحيفة "موندو ديبورتيفو": "ساعدني ميسي منذ وصولي إلى البارسا، وخاصة الحديث عني في مقابلة صحفية، كان ذلك جيدا جدا بالنسبة لي، أنا معجب به داخل الملعب، ولكن قبل كل شيء لأنه لا يريد مطلقا أن يتمتع بأي امتياز عن غيره، وأن يكون ما هو عليه، لا يفرض أي سلطة، قد يبدو متحفظا، ولكن داخليا هو رجل استثنائي".

وعن توقيعه مع برشلونة، كشف: "توقيعي مع البارسا كان سينهار، كانت مفاوضات معقدة جدا؛ لأن غريميو أراد مزيدا من المال، أنا أتفهم ذلك؛ لأنهم هم من دربوني منذ عمر 14 سنة، في النهاية وقعت مع البارسا، هذا بسبب العلاقة الجيدة التي تربطني مع رئيس غريميو، ومع كل الاشخاص هناك، لقد فهموا أن ذلك كان حلمي".

وعن مباراة ليفربول والخروج من دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، قال: "لا يزال لدينا مشكلة في الحديث عن كارثة أنفيلد، لقد كان الأمر صعبا للغاية، بعد أيام تساءلنا عما حدث، ولم نجد إجابة، كان شيئا غير متوقع، لدرجة أنه لا يوجد لدينا تفسير لذلك، لقد جعلنا كل شيء مثالي، لقد كنا قريبين جدًا، وما حدث حدث، ولكن قبل كل شيء كيف حدث ذلك، لا نعرف".

وأردف: "برشلونة مدينة رائعة، ويوجد فيها مساحة كبيرة للسياحة، يمكنك التمتع كثيرا في هذه المدينة، والقيام بأشياء كثيرة، لديّ عائلتي هنا معي، وفي غرفة الملابس احتضنني الجميع منذ اليوم الأول".

يذكر أن آرثر يغيب عن مباريات برشلونة في الوقت الحالي بسبب إصابة، عبارة عن مشاكل في العانة، ويخضع لعلاج طبيعي في البرازيل تحت إشراف الطاقم الطبي للنادي.