كورتوا وأريولا يحققان إنجازا تاريخيا لريال مدريد

ركزت صحيفة " ماركا " على حصيلة ريال مدريد بعد 18 جولة في الدوري الإسباني الدرجة الأولى خصوصا في الجانب الدفاعي، إذ تلقى الفريق 12 هدفا فقط؛ وهوما يعتبر تحسنا كبيرا بالمقارنة بالمواسم الماضية.

وأكدت الصحيفة أن القاعدة المهمة في كرة القدم تقول :" إن لم تستطع أن تسجل أهدافا فعلى الأقل لا تدع المنافس يسجل في مرماك " وهذا ما يفعله ريال مدريد بشكل جيد هذا الموسم.

ورغم كون الفريق ليس بأفضل حالة دفاعية في الدوري الإسباني؛ إذ يتقدم عليه أتلتيكو مدريد الذي تلقى 11 هدفا فقط، لكن الحصيلة المسجلة تعتبر الأفضل للفريق الملكي منذ موسم 1987-1988.

ومنذ الموسم الذي تلقى خلاله ريال مدريد 12 هدفا في 18 جولة و26 في نهاية الدوري إذ كان يحرس مرماه فرانسيسكو بويو، تعاقب على مرمى ريال مدريد حراس كبار أبرزهم الأسطورة الإسباني إيكر كايساس والكوستاريكي كايلور نافاس والألماني بودو إليغنر والإسباني سانتياغو كانيزاريس لكنهم لم يتمكنوا من تحقيق ما حققه بويو ولا ما يحققه حاليا الثنائي البلجيكي تيبو كورتوا والفرنسي ألفونسو أريولا.

وشارك تيبو كورتوا في 15 لقاء في الدوري الإسباني حافظ على نظافة مرماه في 7 منها فيما شارك أريولا في 3 حافظ على مرماه في لقاء واحد.

ورغم الانتقادات التي تعرض لها الحارس الدولي البلجيكي في بداية الموسم وصافرات الاستهجان في ملعب سانتياغو بيرنابيو لكنه أكد في اللقاءات الأخيرة وبعد حادث لقاء كلوب بروج البلجيكي في دوري الأبطال أنه حارس جيد وأنقذ الفريق من أهداف محققة كما ساهم في هدف التعادل أمام فالنسيا في الوقت القاتل.

ويعتبر إنجاز دفاع ريال مدريد وحارسيه هذا الموسم الثاني ثاني أفضل إنجاز في تاريخ الفريق دفاعيا حيث سبق للفريق أن تلقى 11 هدفا في 18 جولة في موسمي 1961-1962 و 1971-1972.

وللمقارنة ففي الموسمين اللذين حقق خلالها الفريق لقب الدوري الإسباني في عشر المواسم الأخيرة تلقى في موسم 2011-2012 بعد 18 جولة 17 هدفا و16 هدفا موسم 2016-2017.

بينما في الفترة ذاتها من الموسم الماضي 2018-2019 تلقى دفاع ريال مدريد 23 هدفا.

وبالمقارنة مع الغريم التقليدي برشلونة فالفارق في صالح ريال مدريد إذ تلقى الحارس تير شتيغن 21 هدفا بعد 18 جولة ويبقى الفارق في هجوم الفريقين إذ سجل برشلونة 47 هدفا مقابل 33 لريال مدريد.