"ماركا" ترصد "توليفة" زيدان التي أعادت ريال مدريد إلى طريق الانتصارات
"ماركا" ترصد "توليفة" زيدان التي أعادت ريال مدريد إلى طريق الانتصارات"ماركا" ترصد "توليفة" زيدان التي أعادت ريال مدريد إلى طريق الانتصارات

"ماركا" ترصد "توليفة" زيدان التي أعادت ريال مدريد إلى طريق الانتصارات

رصدت صحيفة "ماركا" الإسبانية، ما أطلقت عليه "توليفة" زين الدين زيدان، التي أعادت ريال مدريد لطريق الانتصارات في الفترة الأخيرة.

ونجح فريق ريال مدريد الإسباني في استعادة بريقه نسبيًا خلال الموسم الجاري، عقب انتصارين ساحقين على غالطة سراي التركي 6-0 في الجولة الرابعة لدوري أبطال أوروبا، ثم رباعية نظيفة على حساب إيبار بالجولة الـ13 من عمر الليغا.

ولم تكن الفترة التي قضاها الريال منذ عودة زين الدين زيدان، جيدة على الإطلاق، فقد حاصرت الانتقادات المدرب الفرنسي، وطالبته الجماهير بالاستقالة بعد بداية سيئة للموسم حتى مباراتي غالاطة سراي وإيبار على الترتيب، واللتين نجح خلالهما في تعديل الأوضاع وتحسين صورة الميرنغي.

وتساءلت "ماركا"، ما هو مدى تأثير زيدان؟.. ما هي النواحي التي غيّرها وساهمت في قلب الموقف؟

وأوضحت: "الالتزام.. شعر زيدان بالملل من كثرة تكراره لمصطلحي الحدة والكثافة في مؤتمراته الصحفية. وبعد لقاء إيبار أثنى المدرب على التزام لاعبيه منذ الدقيقة 1 إلى الدقيقة 90".

وأضافت: "هذا التغيير والالتزام يعود بالدرجة الأولى إلى قرارات المدير الفني، ضغط عالٍ، يسترجع الفريق كرات أكثر من مناطق الخصم، استحواذ أكبر. والتغيير الأهم هو فيدي فالفيردي، الشاب الأوروغوياني هو أول من يساهم بعملية الضغط وأول من يعود للدفاع".

وتابع التقرير: "تواجد فيدي في منتصف الميدان منح ريال مدريد الحِدَّة المفقودة، ما يستوجب شكر زيدان، بفضله تمكن كاسيميرو من تنفس الصعداء، ورغم مشاركته المستمرة، إلا أنه وجد في فالفيردي حليفًا يملك قدمين ورئتين ومدّ له يد العون، معهما استعاد كروس أفضل مستوياته، وحتى مودريتش الذي وجد في فالفيردي منافسًا شرسًا أصبح يخشى على مركزه الأساسي الذي استحوذ عليه لمدة طويلة ولذلك قدم في إيبورا إحدى أفضل مبارياته منذ أمد بعيد".

وأشارت: "لم يكتفِ زيدان بإجراء تغييراته على خط الوسط، بل تجرأ وأقحم اليافع رودريغو الذي تجاوب بشكل رائع ورد عليه المدرب بمنحه الاستمرارية، ورغم تألقه، إلا أنّ ذلك لم يمنع المدرب من إجلاسه على دكة البدلاء ومنح الفرصة لفاسكيز الذي قدم أداء جيدًا هو الآخر".

وشددت الصحيفة: "لم يقلق زيدان عندما قدم حارسه كورتوا أداء ضعيفًا أو عندما لم يظهر هازارد بأدائه المعتاد، لم يستبدلهما واستمر بإشراكهما، وهو ما ثبت أنه القرار الصحيح، لأن كلا اللاعبين بدأا باستعادة أفضل مستوياتهما، رأينا أفضل أداء لهازارد بالقميص الأبيض وحافظ تيبو على شباكه 5 مباريات".

وأكدت: "منذ مايوركا، بدأ زيدان بصنع توليفته الخاصة بهدوء دون تبرير، والفضل في ذلك (جزئيًا) يعود لغياب جيمس رودريغيز وغاريث بيل. قرارات المدرب غيرت شكل الفريق (رغبة، فيدي، رودريغو، ثقة، التزام، ضغط)، الموسم الماضي كان مدريد على بعد 4 نقاط والآن صدارة مشتركة وما زالت الليغا وكل البطولات في الملعب".

وحقق فريق ريال مدريد نتائج مميزة فى آخر خمس مباريات، حيث حقق 4 انتصارات وتعادلًا وحيدًا، حيث كان للفريق الملكي نصيب بانتصارين في دوري الأبطال ليضع رجال زيدان أنفسهم في موقف آمن بترتيب المجموعة الأولى، أما في الدوري الإسباني فقد انتصر الميرنغي في مباراتين لكنه تعثر ضد ريال بيتيس.

واستعاد ريال مدريد في آخر المباريات، قوته في تصويب التسديدات نحو مرمى الخصم، حيث استرد اللاعبون كلمتهم مرة أخرى، وسجلوا 16 هدفًا في آخر خمس مباريات، 10 أهداف منها في 3 أيام غيرت مشوار الفريق مقسمة ما بين 6 ضد غالاطة سراي، و4 في مرمى إيبار.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com