رقم لافت لريال مدريد

لأول مرة تحت قيادة زين الدين زيدان، حافظ ريال مدريد على شباكه نظيفة 3 مرات متتالية في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بعد تعادله دون أهداف مع غريمه أتلتيكو مدريد في ملعب واندا متروبوليتانو عقب انتصارين على إشبيلية وأوساسونا.

وأخفق ريال مدريد، في الخروج بشباك نظيفة في أول 5 مباريات خاضها في كل المسابقات هذا الموسم، وبدا هشًا أمام باريس سان جيرمان في دوري الأبطال.

وقال القائد سيرجيو راموس: "عكفنا على تحسين أداء المدافعين لتعزيز خط الظهر. معنوياتنا مرتفعة حاليًا".

وأنهى برشلونة أخيرًا سجلًا سيئًا بعدما ذاق طعم الانتصار رسميًا لأول مرة بعيدًا عن كامب نو في المحاولة التاسعة.

وفعلها العملاق الكتالوني دون ليونيل ميسي وعثمان ديمبلي والواعد أنسو فاتي، بعد أن قدّم أداءً رائعًا أمام مستضيفه العنيد خيتافي ليفوز 2/0.

وكانت هذه أيضًا أول مرة يخرج فيها برشلونة بشباك نظيفة هذا الموسم، وسيخفف الفوز الضغوط عن المدرب إرنستو فالفيردي.

وقال مدرب أتلتيك بلباو السابق: "لو أردت الفوز بالدوري فعليك الفوز بمباريات كثيرة خارج الأرض وليس فقط على أرضك".

وذات يوم أطلق على لوكاس أوكامبوس لقب "كريستيانو رونالدو الأرجنتين" لكنه بلغ من العمر 25 عامًا ولم يستطع الوصول إلى هذه المكانة. لكن إشبيلية أعاد اكتشافه.

وانضم أوكامبوس إلى إشبيلية من مارسيليا قبل انطلاق الموسم وترك بصمته على الفور مع النادي المنتمي لجنوب إسبانيا، وسجل هدفًا رائعًا ليقود إشبيلية لتعديل تأخره إلى انتصار 3/2 على ريال سوسيداد يوم الأحد.

وحرم هذا الانتصار الفريق الزائر من اعتلاء صدارة الدوري الإسباني.

وأحرز أوكامبوس، الذي تألق أيضًا أمام ريال مدريد الأسبوع الماضي، هدفًا من مجهود فردي في بداية الشوط الثاني.

وبعد موقعة ريال مدريد وأتلتيكو مدريد كان لاعب الوسط الغاني توماس بارتي الوحيد الذي لم يتعرض لتوبيخ المدرب دييغو سيميوني.

وقدّم اللاعب أداءً لافتًا وصنع فرصًا لدييغو كوستا وجواو فليكس، لكنهما أخفقا في استغلالها.

ولا يشارك اللاعب أساسيًا بانتظام، لكن سيميوني قد يعترف أخيرًا بأن الوقت حان لذلك.