تقارير: ريال مدريد ينسى الفوز.. وانطلاقة زيدان أسوأ من لوبيتيغي

سلطت صحيفتا "ماركا" و"موندو ديبورتيفو" الضوء على تعادل ريال مدريد مع فياريال، أمس الأحد، في الجولة الثالثة للدوري الإسباني، مقارنة مع الموسم الماضي الذي بدأه جولين لوبيتيغي على رأس القيادة الفنية للميرنغي.

وعنونت "ماركا" تقريرها قائلة: "مدريد ينسى الفوز"، مضيفة: "حقق 6 انتصارات فقط في آخر 14 مباراة في الدوري، حيث أثبت التعثر الأخير ضد فياريال ذلك، واستمرت السلسلة السيئة منذ نهاية الموسم الماضي، فمنذ عودة زيدان لعب الفريق 14 لقاء فاز في 6 وتعادل في 4 وخسر مثلها".

وأضافت: "يبتعد الفريق بـ4 نقاط عن المتصدر ولم يقلل من وطأة التعثرات سوى خسارة برشلونة لبعض النقاط أيضًا. هذه البداية السيئة بالإضافة إلى نتائج الموسم التحضيري الكارثية، حيث لم يحقق الفريق سوى انتصارين في 7 لقاءات، تزيد من قلق الجمهور".

وتابعت: "بنهاية المباراة كان البرازيلي كاسيميرو هو من تحدث لوسائل الإعلام، ولم يتوانَ البرازيلي عن انتقاد الفريق، حيث أجاب عن سؤال مطروح مفاده ما الذي افتقده مدريد؟ "نفتقد كل شيء، نفتقد التسجيل، نفتقد اللعب بشكل أفضل دفاعيًا، أن نلعب كفريق".

وأشارت: "وضع الفريق الحالي يزيد من علامات الاستفهام ويثير الشكوك، لذا يبدو انعدام الثقة من الجمهور مفهومًا".

فترة لوبيتيغي

فيما قالت صحيفة "موندو ديبورتيفو" إنه بعد مرور 3 جولات، حصد زيدان 5 نقاط من أصل 9 ويحتل المركز الخامس بفارق 4 نقاط عن المتصدر أتلتيكو مدريد، بينما الموسم الماضي كان يحتل الفريق المركز الثاني خلف برشلونة بفارق الأهداف فقط برصيد 9 نقاط.

وكان لوبيتيغي قد قاد الملكي للانتصار على خيتافي وجيرونا وليغانيس، وسجل الفريق 10 أهداف واستقبل هدفين، بينما هذا الموسم فاز الميرنغي على سيلتا فيغو وتعادل مع بلد الوليد وفياريال، وسجل 6 أهداف واستقبل 4.

وأشارت الصحيفة إلى أن لوبيتيغي مع الفريق كان في الوصافة حتى الجولة السابعة حين تعادل مع أتلتيكو قبل أن يتراجع للمركز التاسع في الجولة العاشرة بعد الخسارة 1-5 ضد برشلونة، ووقتها تمت إقالته وتعيين "سانتياغو سولاري" بدلًا منه.

يُذكر أن زيدان تولى القيادة الفنية للميرنغي بنهاية الموسم الماضي، في ولاية ثانية من أجل إنقاذ الفريق الملكي بعد موسم كارثي.