قادة برشلونة في "اجتماع قمة" بعد رفض ديمبلي وراكيتيتش الانضمام لصفقة نيمار
ذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" المقربة من برشلونة أن قادة النادي اجتمعوا يوم الأربعاء برئاسة جوسيب ماريا بارتوميو، لمناقشة الإستراتيجية التي يجب اتباعها، بعد اجتماع باريس مع مسؤولي باريس سان جيرمان في ظل رفض عثمان ديمبلي وإيفان راكيتيتش الدخول في صفقة تبادلية تعيد نيمار إلى النادي الكتالوني.
وعلى الرغم من المشاعر الطيبة التي ظهرت خلال اجتماع باريس وتصريح خافيير بورداس رئيس وفد برشلونة عقب الاجتماع قائلًا: "نحن أقرب" إلا أن برشلونة غير متفائل للغاية بشأن إتمام الصفقة رغم تحقيق تقدم في العلاقة مع النادي الباريسي بسبب رفض ديمبلي وراكيتيتش.
وقالت الصحيفة ذاتها إن اجتماع الأربعاء تم خلاله تحليل كافة الخيارات ودراسة صيغ بديلة لإقناع باريس سان جيرمان، مع التأكيد على أن النادي ليس على استعداد لدفع 170 مليون يورو نقدًا مثلما طلب سان جيرمان، إذ تضم كافة مقترحات برشلونة لإتمام الصفقة ضم لاعبين حتى لو لم يتم ذلك حاليًا.
أزمة ديمبلي
وتناول الاجتماع أيضًا تصريحات موسى سيسوكو وكيل أعمال ديمبلي، التي اجتمع مع أبيدال يوم الجمعة الماضي، حيث أكد لوسائل إعلام فرنسية أن ديمبلي لن يكون ضمن أي صفقة تبادلية ولن يرحل عن برشلونة.
وقال سيسوكو عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن ديمبلي سيبقى في برشلونة "ألف في المئة". وقال لصحيفة "ليكيب" الفرنسية إن صفقة نيمار "لا تهمنا".
ويبدو أن دور توماس توخيل المدير الفني لسان جيرمان مهم للغاية، لإقناع ديمبلي بأنه عنصر أساسي في مشروعه في باريس سان جيرمان، ويجب أن يشرح لعثمان أنه يحبه ويقنعه بأن أفضل شيء بالنسبة له هو الانضمام إلى سان جيرمان بعد أن تدرب تحت قيادته في بوروسيا دورتموند موسم 2016-2017.
ومن الجيد أن توخيل يعرف ديمبلي جيدًا من ناحية مهاراته وإمكانياته، لكنه يدرك أيضًا عيوبة، لكن على سان جيرمان أن يتعامل مع الموقف مثلما فعل بايرن ميونخ لإقناع فيليب كوتينيو بالانضمام للنادي البافاري.
وتبدو حالة راكيتيتش متشابهة، لأن الدولي الكرواتي لا يريد الرحيل ويعتبر عنصرًا مهما في تشكيلة إرنستو فالفيردي فضلًا عن انزعاجه من إمكانية ضمه للصفقة، لكن هذا لا يغير فكرته بالاستمرار في برشلونة.
وتلاشى التفاؤل الذي ظهر عقب اجتماع باريس، لكن النادي الكتالوني لن يهدأ وسيبحث عن حلول وإن كان حسم الصفقة سيتأجل إلى يوم الإثنين المقبل، موعد نهاية فترة الانتقالات في أوروبا.
