صفقة انتقال فيرلاند ميندي إلى ريال مدريد قد تنقذ فريقًا فرنسيًا من الهبوط للدرجة الثالثة

ذكرت صحيفة "Le Parasien" الفرنسية أن فريق مونتوا الفرنسي، الذي ينتمي للدرجة الثانية من الدوري المحلي، يترقب بأمل صفقة فيرلاند ميندي، ظهير أيسر أولمبيك ليون، الذي يستعد للرحيل إلى ريال مدريد.

وكان الفريق قد تلقى حكمًا بالهبوط لدوري الدرجة الثالثة رغم احتلاله المركز الثامن، بسبب عجز في ميزانيته يبلغ 160 ألف يورو من قبل اللجنة الوطنية للمراقبة، وينتظر مروره أمام اللجنة مجددًا في نهاية الشهر الحالي.

وحال إتمام الصفقة بين ريال مدريد وأولمبيك ليون والتي تقدر بحوالي 50 مليون يورو، فالفريق الفرنسي سيحصل على حوالي 240 ألف يورو كنسبته من بيع اللاعب، والتي تبلغ 5.0%.

وقضى ميندي موسمًا في الفريق في صفوف الشباب 2012-2013 بعدما بدأ مشواره في باريس سان جيرمان ما بين 2004-2012.

ورغم كون ريال مدريد لن يدفع مبلغ الصفقة مباشرة لفريق أولمبيك ليون ويملك مهلة تصل إلى 60 يومًا لكن الصفقة والوعد بتسلم الفريق حصته قد تنقذه من الهبوط.

وكان الفريق قد عاش نفس الوضع في 2015 لكن صفقة انتقال موسى ساو من فنربخشة التركي إلى أهلي دبي الإماراتي أنقذته لكونه حصل على مبلغ 150 ألف يورو كنسبته من إعادة بيع اللاعب.

وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن الإعلان الرسمي عن الصفقة سيكون خلال أيام، وستبلغ قيمتها 50 مليون يورو، لكن ريال مدريد ينتظر إجراء فحص على فخذ ميندي قبل إتمام الصفقة.

وأضافت:"ميندي تعرض للإصابة في هذه المنطقة خلال الفترة بين مارس/ أذار، وأبريل / نيسان، ولا يريد ريال مدريد المخاطرة، ولذلك يسعى إلى التأكد أن اللاعب بصحة جيدة قبل حسم الأمور".

وأشار التقرير، إلى أن ريال مدريد سيجري فحصًا شاملًا للتأكد من صحة ميندي، والنادي هادئ وواثق أنه صفقة ستؤتي ثمارها.

يُذكر أن النادي الفرنسي أصدر بيانًا، مساء الثلاثاء، نفى خلاله التوصل إلى اتفاق مع ريال مدريد بشأن انتقال ميندي إلى "سانتياغو برنابيو"، خلال الصيف المقبل، لكن كل التقارير تُشير إلى أن الصفقة أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الاكتمال.