هل عرض مايكل لاودروب نفسه على إدارة ريال مدريد لتدريب الفريق؟.. المدرب يجيب
نفى مايكل لاودروب، المدير الفني السابق لسوانزي سيتي ولاعب ريال مدريد السابق، تلقيه عرضًا لتدريب النادي الملكي، أو أنه عرض نفسه على النادي لقيادة الفريق عقب إقالة يولين لوبتيغي.
وكان لاودروب بعيدًا عن دائرة الضوء في كرة القدم الأوروبية منذ مغادرته سوانسي عام 2014 لكنه عمل في قطر عدة سنوات، لكن صحيفة "ماركا" الإسبانية أجرت معه هذا الحوار بشأن تلقيه عرضًا لتدريب ريال مدريد.
ماركا: كيف تسير الأمور معك.. هل تبحث عن نادٍ؟
لاودروب: لا، لقد انتهى بي الأمر في قطر لمدة ثلاث سنوات تقريبًا، وكنت قد قررت أخذ استراحة، بدأت اللعب وعمري 17 عامًا وعشت خارج الدنمارك منذ حوالي 40 عامًا، لذلك احتجت بعض الراحة والبقاء مع عائلتي المزيد من الوقت، خاصة أني أصبحت جَدًّا لطفلين، لذلك أريد أن أفعل أشياء مختلفة وليس لدي أي أفكار بشأن حياتي مستقبلًا، لكني لست بعيدًا كل البعد عن كرة القدم حيث أحلل مباريات دوري الأبطال والدوري الإنجليزي في إحدى القنوات التلفزيونية، لا يمكنك أبدًا أن أبعد تمامًا عن كرة القدم لأني مازلت أحبها".
ماركا: هل رفضت العمل في ريال مدريد؟
لاودروب: سأعود الصيف المقبل للعمل من جديد وسأتخذ قرارًا بشأن مسيرتي، أشعر أنني أستمتع الآن، الأمر لا يتعلق بتلقي عرض مالي ضخم، ولكن ما أزعجني هو ما قالته الصحافة الإسبانية بشأن عرض نفسي على ريال مدريد أو أني رفضت عرضًا من فلورنتينو بيريز، لأن ذلك ليس صحيحًا على الإطلاق.
ماركا: هل تلوم المدرب يولين لوبتيغي؟
لاودروب: بنسبة 25% وليس أكثر، يجب أن يتم تقسيم اللوم في الإخفاق بين اللاعبين والمدرب والإدارة، أنا أتخذ الخطوة الأخيرة وأفرض أسلوبًا للعب، لكن اللاعبين هم الذين يلعبون للفوز بالمباراة.
ماركا: هل تعتقد أن سانتياغو سولاري مستعد لتدريب ريال مدريد في الوقت الحالي؟
لاودروب: من الصعب أن يكون مستعدًا ولكن عليك أن تبدأ وهناك الكثير من المدربين المبتدئين قدموا عملًا جيدًا في أول منصب كبير لهم، وإن لم تكن لديه الكثير من الخبرة، إلا أنه يعرف النادي، وهو أمر مهم للغاية، ولا يحتاج مدرب ريال مدريد إلى تعليم لاعبيه كيفية لعب كرة القدم.
ماركا: كيف رأيت مدريد في هذه الأيام التسعة الأخيرة؟
لاودروب: لديه مشاكل، لكنهم لم يفاجئوني لأنه حتى في عيد الميلاد الماضي خسر الفريق الكلاسيكو في ملعب سانتياغو بيرنابيو، وكانوا بعيدًا عن برشلونة متصدر الليغا حينها، لكن الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا غطى على هذه المشاكل، لكن كريستيانو رونالدو غادر، وشارك لاعبون مهمون في كأس العالم مثل لوكا مودريتش وهذا أرهقهم، فقد الفريق 40 هدفًا في الموسم ولم يعوض رحيل رونالدو والفريق بحاجة للدفاع بشكل أفضل".
