الوحدة.. شعار ريال مدريد لمرحلة ما بعد كريستيانو رونالدو
الوحدة.. شعار ريال مدريد لمرحلة ما بعد كريستيانو رونالدوالوحدة.. شعار ريال مدريد لمرحلة ما بعد كريستيانو رونالدو

الوحدة.. شعار ريال مدريد لمرحلة ما بعد كريستيانو رونالدو

عندما غادر كريستيانو رونالدو ريال مدريد في يوليو الماضي، كانت ذلك بمثابة نهاية مرحلة في استاد سانتياغو برنابيو حيث ودّع بطل دوري أوروبا لكرة القدم هدافه التاريخي وأفضل لاعب.

لكن رغم عدم تعاقد فريق المدرب الجديد جيولين لوبتيغي مع بديل لرونالدو نجح الفريق في تحقيق بداية رائعة بالفوز في أول 3 مباريات بدوري الدرجة الأولى الإسباني.

ويتقاسم ريال مدريد صدارة المسابقة مع غريمه التقليدي برشلونة، كلاهما حقق 100% من نقاط مبارياته، فيما يمثّل انتقالًا سلسًا إلى مرحلة ما بعد رونالدو في سانتياغو برنابيو.

وسحق ريال مدريد ضيفه ليغانيس 4-1 يوم السبت الماضي ليرفع رصيده من الأهداف إلى 10 في 3 مباريات في الدوري.

ورغم البداية السهلة نسبيًا لريال مدريد للموسم ساعدت في هذه الانتصارات لكن الفريق بدأ اللعب بأريحية ويبدو أن الضغط قد زال من على كاهل الفريق.

وكتبت صحيفة "ماركا" الإسبانية "الحقيقة أن ريال مدريد يلعب الآن بـ 11 لاعبًا وليس 10 زائد واحد مثلما كان يحدث في السنوات التسع الماضية.

"الآن عندما يتلقى لاعب تمريرة سيئة يحاول زملاؤه تشجيعه، قبل ذلك كان الأمر مختلفًا. كريستيانو رونالدو كان يلح في طلب التمرير له لكن كل شيء أصبح أكثر ودًّا بين اللاعبين الآن".

لا يضم الفريق الآن لاعبين بارزين باستثناء غاريث بيل، ومع ذلك شخصية اللاعب الويلزي لا تجعله يفرض ضغوطًا على زملائه على غرار رونالدو.

ويشكل بيل جزءًا من شراكة متوازنة في الهجوم مع ماركو أسينسيو وكريم بنزيما بدت ناجحة للغاية حتى الآن.

وكانت هناك ضغوط في السابق من أجل التمرير لرونالدو حيث دائمًا ما كان يُظهر قائد البرتغال لزملائه شعوره بعدم الرضاء من تجاهله في الملعب.

لكن الآن يتمتع هجوم ريال مدريد بالمزيد من الحرية وبنزيما تحديدًا تألق بشكل لافت.

ويستمتع المهاجم الفرنسي بأفضل بداية للدوري حيث سجل 4 أهداف في 3 مباريات بينما حصل أسينسيو على 3 ركلات جزاء وهز بيل الشباك في 3 مناسبات.

في المقابل لم يسجل رونالدو أي هدف في الدوري الإيطالي مع فريقه الجديد يوفنتوس.

وقال كاسيميرو لاعب وسط ريال مدريد: "أعتقد هذا العام أن الأداء الجماعي للفريق هو مفتاح النجاح، لو امتلكنا وعيًا وعقلية الأداء كفريق سنخوض موسمًا رائعًا في الدوري وسنصل بهؤلاء اللاعبين إلى أقصى ما يمكن تحقيقه".

ويملك سيرجيو راموس قدرات القائد ويحمل على عاتقه نصيبه من المسؤولية في خلافة رونالدو حيث سجل هدفين من ركلتي جزاء في الفوز على جيرونا وليغانيس.

ورغم الاختبارات الصعبة التي تنتظر ريال مدريد، سيواجه إشبيلية وأتلتيك بيلباو خارج أرضه في سبتمبر الحالي وكذلك أول مباراة قمة أمام جاره أتلتيكو مدريد، إلا أن الفريق اتحد في جبهة واحدة في غياب رونالدو.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com