هل ثبت غاريث بيل أقدامه كورقة رابحة لتعويض رحيل كريستيانو رونالدو عن ريال مدريد؟
افتتح غاريث بيل التسجيل لريال مدريد في المواسم الثلاثة الأخيرة، بدوري الدرجة الأولى الإسباني، لكن في النهاية كان يلعب دورًا مساندًا للهداف كريستيانو رونالدو.
والآن، رحل المهاجم البرتغالي، هداف ريال مدريد عبر العصور، لينضم إلى يوفنتوس، وستكون المسؤولية على بيل (29 عامًا) في قيادة الهجوم.
وبمساعدة بسيطة من اللاعب الويلزي، وضع داني كارفخال ريال مدريد في المقدمة، قبل أن يضيف بيل الهدف الثاني في الفوز 2-صفر على خيتافي.
وبعد أن ساعد في صناعة الهدف الأول وسجل الثاني، ليمنح المدرب الجديد يولن لوبتيجي بداية مظفرة لمشواره في الدوري، كان من الطبيعي عقد مقارنات مع رونالدو.
لكن المدافع ناتشو فرنانديز، أكد أن بيل موهبة مختلفة، ولا ينبغي عليه السير على خطى أي لاعب.
وقال ناتشو: "الأمر لا يتعلق بالسير على خطى رونالدو.. ترك كريستيانو بصمته على فترة بأكملها هنا. بيل لاعب مهم لنا حقًا، وفاز بالعديد من الألقاب ولا يجب أن يثبت أي شيء.
"الكل يعرف أن بوسعه الاعتماد عليه، وأنا واثق أنه سيواصل تقديم عروض جيدة. الجماهير خلف بيل تمامًا، وهو سعيد للغاية في ريال مدريد. لدينا بعض المهاجمين الرائعين هنا".
وسدد بيل برأسه في العارضة في الشوط الأول، قبل أن يبعد ديفيد سوريا حارس خيتافي تمريرته العرضية لتصل إلى كارفخال.
وفي الدقيقة 51، نجح اللاعب الويلزي في تأكيد فوز ريال مدريد، بتسديدة بقدمه اليسرى من داخل منطقة الجزاء، سكنت شباك سوريا.
وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية: "إنه الأفضل والأكثر خطورة، واللاعب الأكثر حسمًا في الملعب في مباراة ريال الأولى، الأمر كان مثل رؤية رونالدو".
لكن مباراة خيتافي كانت الأولى في الدوري منذ رحيل رونالدو، وشهدت أيضًا أقل حضور جماهيري منذ انضمام اللاعب البرتغالي في 2009.
ويوم الأحد، بلغ عدد الجماهير 48466 شخصًا، ملأوا بالكاد نصف سعة الاستاد، التي تبلغ 90 ألف مقعد، وهو الحضور الجماهيري الأقل منذ 24 مايو أيار 2009، عندما حضر 44270 شخصًا خسارة ريال مدريد 3-1 أمام ضيفه ريال مايوركا.
وكان وجود رونالدو باستاد سانتياغو برنابيو مصدر جذب بلا شك، ودون التعاقد مع بديل، يعتمد ريال مدريد على بيل ليصبح لاعبه الأبرز الجديد، الذي يمتلك القدرة على قيادة الفريق للمجد.
