هل يعود داني كارفاخال إلى الملاعب؟
أدى البيان الغامض لريال مدريد حول مرض نجمه داني كارفاخال لزيادة الشائعات حول مستقبل اللاعب، وذهب بعضها للحديث عن إمكانية اعتزاله كرة القدم نهائيًا، لأن المرض مس قلب اللاعب.
وتذكرت جماهير الفريق الملكي حالة لاعب سابق في الفريق أنهت أزمة في القلب مسيرته في عمر صغير هو روبن روبن ديلاريد، والذي اعتزل عن عمر لم يتجاوز 25 عامًا في 2010، وهو نفس عمر المدافع الحالي للفريق والمنتخب الإسباني.
وحسب الدكتور رافائيل فلورنسيانو سانشيز، الذي تحدث لصحيفة "ماركا" بعد إعلان إصابة داني كارفاخال بفيروس في أغشية القلب فهو قد يؤدي لمضاعفات مدمرة في حال عدم علاجه خاصة للأشخاص الذين يبدلون مجهودًا بدنيًا كبيرًا ومن بينهم الرياضيون.
وأُصيب اللاعب بفيروس يؤدي لالتهاب في الغشاء الناعم الذي يحيط بالقلب يحميه وقد يكون سببه عدم علاج تام لأمراض في الصدر كالسل والسعال القوي الناتج عن نزلة برد قوية أو من آثار جانبية لأدوية أخرى.
ويؤدي الفيروس لسعال والتهاب في القفص الصدري وضيق في التنفس وألم في الرئتين.
ويمنع على الشخص المصاب القيام بمجهود بدني ويحتاج لراحة تامة وعلاج مكثف وفي الغالب يتم القضاء على الفيروس إن تم علاجه بشكل جيد، لكن بالنسبة للأشخاص الذين يبدلون مجهودًا بدنيًا كبيرًا كحال كارفاخال فالعلاج يحتاج للدقة خوفًا من مضاعفاته المدمرة على القلب.
وحسب الصحف المقربة من ريال مدريد فإن داني كارفاخال سيعود للملاعب مجددًا، لكن وقت عودته يبقى بيد الأطباء حيث تتراوح المدة بين شهر وقد تصل في حال حدوث مضاعفات لـ 6 أشهر كاملة.
وذكرت صحيفة "ماركا" بعد التقرير الذي نشرته من الطبيب المتخصص رافائيل سانشيز استنادًا لمصادر طبية مقربة من اللاعب أن ريال مدريد واثق من عودة لاعبه للملاعب مجددًا وأنه لن يستعجل ذلك وسيمنحه الفرصة للعلاج.
كما أكدت الصحيفة أن الطاقم الطبي المقرب من داني كارفاخال يعتبر أن المرض غريب على عالم لاعبي كرة القدم لكنه قابل للعلاج وأن اللاعب قد يعود للملاعب أسرع مما يتوقعه الكثير من المتتبعين.
والظاهر أن المرض الغامض هو سبب لكل الشائعات التي تحدثت عن الموضوع لكن الأخبار الرسمية لم تشر لكون مستقبل داني كارفاخال الرياضي مهددًا بالتوقف أو الاعتزال، وحتى الغياب لفترة طويلة ربطته مصادر إعلامية مقربة من ريال مدريد بحدوث مضاعفات خطيرة أثناء العلاج.
