الأجواء الاحتفالية تطغى على كارديف قبل انطلاق نهائي دوري أبطال أوروبا

حوّل الآلاف من جماهير ريال مدريد ويوفنتوس وسط مدينة كارديف لبحر من الألوان قبل ساعات على انطلاق نهائي دوري أبطال أوروبا، اليوم السبت.

ومع بدء مظاهر الاحتفال في عاصمة ويلز بشكل تدريجي، حيث لم تصل معظم الجماهير إلى كارديف إلا صباح اليوم، اكتست المدينة بأجواء احتفالية على مدار اليوم السبت.

ويسعى ريال مدريد، الذي يضم بين صفوفه غاريث بيل المولود في كارديف ومن المرجح أن يجلس على مقاعد البدلاء اليوم، لزيادة رقمه القياسي للتتويج باللقب للمرة 12 في تاريخه ليصبح أول فريق يحرز اللقب وفقًا للشكل الحالي من البطولة لعامين متتاليين.

على الجانب الآخر لم يحرز العملاق الإيطالي يوفنتوس، الفائز باللقب مرتين، البطولة منذ 1996 وخسر المباراة النهائية ست مرات في رقم قياسي.

وستكون مباراة الليلة الأولى في تاريخ المسابقة التي تقام تحت سقف مغلق بعد قرار الاتحاد الأوروبي للعبة الشهر الماضي بغلق سقف الملعب الذي يسع 74 ألف متفرج.

وتوافدت الجماهير على مواقع قرب وسط مدينة كارديف تحت سماء ملبدة بالغيوم لالتقاط العديد من الصور التذكارية إلى جوار معالم المدينة المختلفة، ومنها جدران قلعة بكارديف تم تزيينها بصور مجموعة من الأسماء الكبيرة في تاريخ دوري أبطال أوروبا.

ويزين نموذج ضخم لكأس البطولة وبجواره تنين ويلز الشهير أسوار القلعة.

وشارك المئات من جماهير ريال مدريد، ارتدى معظمهم قمصانًا مقلدة، في مباريات كرة قدم في المنطقة المزدحمة بالمحال التجارية ورددوا هتافات النادي.

وسعى العديد من جماهير ريال مدريد للذهاب إلى حانة (إيليفنز) التي يملكها بيل في كارديف نسبة إلى رقم قميصه 11 وبدت عليهم علامات الثقة قبل اللقاء المرتقب.