إيطاليا تنتفض غضبًا ضد دي كانيو "الفاشي"
إيطاليا تنتفض غضبًا ضد دي كانيو "الفاشي"إيطاليا تنتفض غضبًا ضد دي كانيو "الفاشي"

إيطاليا تنتفض غضبًا ضد دي كانيو "الفاشي"

تسبب باولو دي كانيو، لاعب إيطاليا السابق، في غضب كبير في الشارع الإيطالي عندما ظهر على شاشات التلفزيون مرتديًا قميصًا بأكمام قصيرة أظهرت وشمًا على ذراعه يحمل الديكتاتور الفاشي الراحل الفاشي بينيتو موسوليني.

وخضع مهاجم وست هام يونايتد السابق، البالغ عمره 48 عاما، لتحقيقات سابقة بشان آرائه السياسية، لكنه نفى في أكثر من مناسبة أنه فاشيّ.

ومع ذلك دي كانيو الذي يحمل حاليا كناقد ومحلل في شبكة "سكاي سبورتس" إيطاليا ظهر مرتديًا قميصًا بأكمام قصيرة (تي شيرت) ما سمح للمشاهدين برؤية عيون النسر الموشوم على ذراعه اليسرى، والذي يشير إلى رمز الفاشية.

والوشم عبارة عن كلمة "ديوك" وهي لاتينية وتشير إلى ديكتاتور إيطاليا الراحل موسوليني، ما يعني أن الدولي الإيطالي ولاعب لاتسيو السابق يؤيد الفكر الفاشي.

وتعرض دي كانيو لهجوم شديد على مواقع التواصل الاجتماعي لتنفيس الجماهير عن غضبها ضد انتماءات المحلل الكروي الحالي السياسية.

وكان دي كانيو قد صرح في وقت سابق: "لست منتميًا إلى أي منظمة سياسية ولست عنصريًا ولا أؤيد الأيدولجيات الفاشية وأحترم الجميع".

وخلال مباراة شارك فيها، حينها كان يلعب في لاتسيو عام 2005 قام بتحية الجماهير بعد تسجيله أحد الأهداف بتحية الفاشية التي بررها فيما بعد بأنها تحية رومانية قديمة.

وتولى موسوليني رئاسة الحكومة الإيطالية والحزب الفاشي الديكتاتوري في الفترة من 1922-1943 وكانت هذه الحقبة في إيطاليا توازي نظيرتها في ألمانيا تحت حكم النازية بقيادة أدولف هتلر، الذي خسر في الحرب العالمية الثانية مع موسوليني.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com