تأثير "فيروس كورونا" على الكرة الإيطالية يتفاقم

يستمر تأثير فيروس كورونا على دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم في الوقت الذي مددت فيه حكومة البلاد حظرا على الحضور الجماهيري في المباريات في ثلاث مناطق بسبب انتشار فيروس كورونا، بينما رفعت الحظر في منطقة بيدمونت التي ينتمي إليها يوفنتوس حامل لقب البطولة.

وقالت الحكومة الإيطالية، إنه سيستمر غياب الجمهور عن المباريات التي ستقام في مناطق لومبارديا وفينيتو وإيميليا رومانيا إلى جانب منطقتي سافونا وبيسارو-أوربينا حتى الثامن من مارس آذار الجاري.

وفي خطوة جديدة حظرت السلطات على جمهور اللعبة من هذه المناطق، السفر لحضور مباريات خارج مناطقهم في بقية أنحاء البلاد.

وارتفع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا في إيطاليا إلى 34، وفقا لما أعلنه مسؤولون أمس الأحد، بينما وصل عدد الحالات المصابة إلى 1694.

وقال يوفنتوس في بيان، إنه سيخوض مباراته في كأس إيطاليا أمام ضيفه ميلان الأربعاء المقبل بحضور الجمهور.

وأضاف بيان النادي: "مباراة يوفنتوس وميلان بقبل نهائي كأس إيطاليا ستقام كما هو مخطط لها في استاد اليانز وستكون مفتوحة أمام الحضور الجماهيري فيما عدا هؤلاء الذين يقيمون في مناطق لومبارديا وفينيتو وإيميليو رومانيا إضافة إلى منطقتي سافونا وبيسارو-أوربينا."

وحتى الآن تأجلت 10 مباريات في الدوري الإيطالي الأول خلال الأسبوعين الأخيرين بينما فضلت رابطة الدوري تأجيل المباريات على إقامتها دون جمهور.

وقالت صحيفة "غازيتا ديلو سبورت" في عددها، اليوم الاثنين، إنه سيتعين تأجيل خمس من مباريات الجولة المقبلة العشر مطلع الأسبوع المقبل أو إقامتها خلف أبواب مغلقة ودون جمهور.

والمباريات الخمس هي أتلانتا مع لاتسيو وسبال أمام كالياري وإنتر ميلان في مواجهة ساسولو وفيرونا مع نابولي وبولونيا ضد يوفنتوس.

وستعقد رابطة الدوري الإيطالي اجتماعا طارئا لبحث الوضع، يوم الأربعاء المقبل.

وتخشى بعض الأندية من عدم اكتمال موسم البطولة إذا ما استمر تأجيل مزيد من المباريات في كل جولة لأنه لن يتسن توفر مواعيد لإقامة كل المؤجلات.