مباراة يوفنتوس ولاتسيو.. لماذا استمر صيام كريستيانو رونالدو التهديفي؟
مازال البرتغالي كريستيانو رونالدو، هداف ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي الأسبق يستكشف طريقه في الدوري الإيطالي بعد انضمامه إلى صفوف يوفنتوس مطلع هذا الموسم.
وخاض رونالدو مباراته الثانية مع يوفنتوس بعد الفوز على لاتسيو بهدفين دون مقابل ولكن الهداف البرتغالي القدير واصل صيامه التهديفي ولم يهز الشباك.
وتستعرض "إرم نيوز" أسباب استمرار صيام كريستيانو رونالدو التهديفي وابتعاده عن هز الشباك مع يوفنتوس، فإلى السطور القادمة:
غياب الانسجام
مازال كريستيانو رونالدو يفتقد الانسجام مع زملائه بشكل واضح خاصة أن رونالدو لم يلعب بجوار عدد كبير من اللاعبين ولم يخض جانبًا كبيرًا من فترة الإعداد ولم يلعب سوى مباراة ودية واحدة أمام فريق الشباب.
وظهر اللاعبون في حالة عدم تفاهم مع تحركات رونالدو وهو ما يؤخر انطلاقة النجم البرتغالي بالشكل المميز في الدوري الإيطالي.
تركيز ورقابة
يعاني رونالدو في مواجهة المدافعين بالدوري الإيطالي خاصة أن الجميع في حالة تركيز لإيقاف تحركات النجم البرتغالي.
ويتحفز جميع المدافعين بالدوري الإيطالي لإيقاف خطورة كريستيانو رونالدو والحد من خطورته في ظل القدرات التهديفية الكبيرة التي يملكها الأخير ونجوميته وشعبيته الجارفة.
غياب المساحات
بلا شك أن التكتيك المعقد في أندية الدوري الإيطالي سيزيد صعوبة مهمة كريستيانو رونالدو في الكالتشيو وهو ما حدث بالفعل في أول لقاءين ليوفنتوس.
لم يجد رونالدو كالمعتاد المساحات الواسعة في الدفاعات مثلما كان يحدث في الدوري الإسباني وبالتالي سيحتاج رونالدو لبعض الوقت لتطوير أسلحته والتركيز على بعض الجوانب لهز الشباك.
وقال محمد المحمودي المذيع بقناة أون سبورت والمتخصص في الكرة الإيطالية لشبكة "إرم نيوز"إن تجربة كريستيانو رونالدو ستستغرق بعض الوقت لتصل لدرجة النجاح المتوقعة نظرًا للضغوط التي يواجهها اللاعب.
وأضاف: "رونالدو سيواجه أداءً تكتيكيًا مختلفًا ولن يستمتع بالمساحات مثل الليغا وأيضًا لن يجد التعاون المهاري الكافي سواء من زملائه أو المنافسين".
إرهاق رونالدو
يبدو كريستيانو رونالدو مع استمرار تلاحم المواسم وهو ما يصيبه بالإرهاق.
وكان رونالدو فرس الرهان في كريستيانو رونالدو في آخر 3 مواسم وتمتد مشاركاته لمباراة نهائي دوري أبطال أوروبا بخلاف أن اللاعب البرتغالي عانى أيضًا من المشاركة تارة ببطولة أمم أوروبا وتارة في كأس القارات وأيضًا كأس العالم.
