مصير أندية إنجلترا مرتبط بتصويت 800 لاعب.. ما القصة؟
مصير أندية إنجلترا مرتبط بتصويت 800 لاعب.. ما القصة؟مصير أندية إنجلترا مرتبط بتصويت 800 لاعب.. ما القصة؟

مصير أندية إنجلترا مرتبط بتصويت 800 لاعب.. ما القصة؟

تناقش السلطات الحكومية والرياضية في بريطانيا، مسألة عودة كرة القدم مجددا بعد توقف بسبب انتشار فيروس كورونا، ومن المحتمل أن ينتهي الموسم الحالي في الصيف القادم وقد تلعب المسابقات حتى شهري يوليو وأغسطس القادمين.

ومن المشاكل التي تعانيها الأندية الإنجليزية مسألة نهاية عقود عدة لاعبين في شهر يونيو القادم، رغم أن الاتحاد الدولي لكرة القدم منح الأندية الحق في الاحتفاظ باللاعبين حتى نهاية الموسم، وأعطاهم الأفضلية على الفرق الجديدة التي قد يكون بعضهم وقع لفائدتها.

وطالب الاتحاد الدولي لكرة القدم الأندية أيضا بالتفاوض مع اللاعبين الذين تنتهي عقودهم وحل المشاكل المالية بينهم.

ويؤثر مستقبل هؤلاء اللاعبين على مسألة إنهاء الموسم في إنجلترا، حيث ستجد عدة فرق نفسها في نقص كبير في لوائحها نتيجة مغادرة اللاعبين في يونيو القادم، لانتهاء عقودهم.

وقررت نقابة اللاعبين في إنجلترا إجراء تصويت حول الموضوع، حيث سيشارك حوالي 800 لاعب تنتهي عقودهم في يونيو القادم وسيصوتون إن كانوا مع الاستمرار في فرقهم لغاية نهاية الموسم أو الرحيل مع نهاية عقودهم.

ويتواجد هؤلاء اللاعبون في الدوري الإنجليزي الممتاز والدرجة الأولى والثانية، وترغب نقابة اللاعبين في إنجلترا في معرفة رأيهم في البقاء أو الرحيل، قبل مناقشة الموضوع مع الفرق، وتجنب مشاكل إضافية قد تؤثر على قرار عودة كرة القدم.

ولا ترغب الفرق في دفع رواتب إضافية للاعبين وهو ما يؤثر حسب صحيفة " ذا صن " على قرارهم في البقاء، حيث يفضل أغلبهم مغادرة الفرق بعد نهاية عقودهم مباشرة.

وقال لاعب ينتهي عقده في يونيو للصحيفة :" غريزتنا الطبيعية أننا نلعب كرة القدم ، لكن الطريقة التي تقدم لنا تقضي أن نعطي فرقنا شهرا إضافيا مقابل لا شيء ، في حين يعرف الكثير منا أننا أحرار ".

وأخبرت عدة أندية في دوري الدرجة الأولى والثانية نقابة اللاعبين الإنجليز أنهم غير قادرين على منح لاعبين تنتهي عقودهم في يونيو راتبا إضافيا لمدة شهر.

لكن أندية الدوري الإنجليزي قد يكون لديها المال لتقديم رواتب للاعبيها التي تنتهي عقودهم، فيما أندية باقي الدرجات تعاني من الأزمة الاقتصادية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com