نادي ليفربول يسعى لتوفير الملايين بعد أزمة كورونا ويستعين بنموذج ألكسندر أرنولد

قالت تقارير، إن الأزمة الاقتصادية الحالية التي تواجهها الأندية الأوروبية، في ظل توقف النشاط نتيجة تفشي فيروس "كورونا"، وما ترتب على ذلك من خسائر مالية جسيمة، ستجبر إدارات الأندية على اللجوء إلى خيارات أخرى، بدلا من دخول سوق الانتقالات الصيفية المقبلة.

وأشار موقع "ليفربول إيكو"، إلى أن إدارة ليفربول تريد توفير ملايين الدولارات التي يمكن إنفاقها في الميركاتو الصيفي المقبل، والاعتماد على أكاديمية الريدز في دعم صفوف الفريق باللاعبين المميزين الذين نالوا إعجاب الألماني يورغن كلوب، مدرب ليفربول.

وقال الموقع، في تقرير نشره، اليوم السبت، إن نموذج الظهير الأيمن ألكسندر أرنولد، الذي تم تصعيده من أكاديمية شباب ليفربول إلى الفريق الأول صيف العام 2016، وحجز موقعه في التشكيل الأساسي للفريق رغم صغر سنه، حيث يبلغ حاليا من العمر 21 عاما، وأصبح أفضل ظهير أيمن في العالم، بحسب آراء الكثير من الخبراء.

وأكد التقرير أن إدارة ليفربول ترى ضرورة الاعتماد على أكاديمية الشباب في المرحلة المقبلة، ولو خلال المستقبل القريب، بدلا من إنفاق ملايين الدولارات على صفقات في ظل الأزمة المالية الحالية، وغموض موقف الموسم الحالي والمقبل أيضا، مع تراجع الإمكانات الاقتصادية والعقود الإعلانية ومقابل حقوق البث التليفزيوني للأندية الأوروبية.

وتابع: "هناك 3 لاعبين يمكن للفريق الأول لنادي ليفربول الاستعانة بهم بصورة أكبر خلال الموسم المقبل، ويأتي على رأسهم الظهير الأيمن نيكو ويليامز، ولاعب الوسط كيرتز جونز، والجناح هيرفي إليوت".

يشار إلى أن ليفربول يتصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي وفي رصيده 82 نقطة من 29 مباراة، ويتقدم بـ25 نقطة عن مانشستر سيتي الذي لعب 28 مباراة، علما أن البريميرليغ متوقف حاليا بسبب فيروس كورونا المستجد.