ليفربول يكتب تاريخًا جديدًا في الدوري الإنجليزي.. ومحمد صلاح يقترب من رقم سواريز

عزز نادي ليفربول صدارته للدوري الإنجليزي الممتاز، البريمييرليغ، بانتصار ثمين خارج الديار على وستهام يونايتد بهدفين نظيفين، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الأربعاء، في اللقاء المؤجل نظراً لارتباط الريدز بالمشاركة في كأس العالم للأندية، التي أقيمت في قطر، وتوّج بها ليفربول.

ويعود الفضل في انتصار ليفربول اليوم إلى نجمه المصري محمد صلاح، الذي أحرز هدفاً من ركلة جزاء، وصنع آخر لزميله أوكسليد تشامبرلين، ووقف القائم حائلاً أمام هدف ثالث بقدم صلاح.

ورفع ليفربول رصيده إلى 70 نقطة من 24 مباراة، حيث حقق الفوز في 23 مباراة، وتعادل مرة واحدة فقط أمام مانشستر يونايتد في "أولد ترافورد"، ووسع الريدز فارق النقاط مع مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني إلى 19 نقطة كاملة، ليصبح قاب قوسين أو أدنى من التتويج بالدوري الإنجليزي، بعد غياب استمر 30 عاماً، حيث كان آخر لقب لليفربول في البريمييرليغ عام 1990.

وبعد الانتصار الذي حققه ليفربول على وستهام يونايتد، فإنه حقق رقماً قياسياً لم يتكرر منذ 125 عاماً، بعد فوزه على جميع الأندية الـ19 المشاركة في البطولة، وذلك بحسب الأرقام التي رصدتها وسائل الإعلام البريطانية، وعلى رأسها صحيفة "مترو".

وأصبح ليفربول قريباً من معادلة رقم آرسنال في تجنب الخسارة خلال مباريات الدوري الإنجليزي، حيث يملك الغانرز الرقم القياسي بعدم الخسارة في 49 مباراة متتالية وذلك عام 2004، ووصل ليفربول حالياً إلى المباراة رقم 41 بدون هزيمة.

وعلى الجانب الآخر، فقد أصبح محمد صلاح على بُعد 3 أهداف فقط لمعادلة رقم الأوروغوياني لويس سواريز، نجم ليفربول السابق، وبرشلونة الإسباني حالياً، والذي يحتل المركز الرابع في ترتيب الهدافين التاريخيين للريدز.

ووصل محمد صلاح إلى 66 هدفاً في مشواره مع ليفربول، ليحتل المركز الخامس في ترتيب الهدافين التاريخيين لبطل أوروبا.

وبحسب موقع "سكواكا"، فإن صلاح شارك في 95 مباراة مع ليفربول، وأحرز 66 هدفاً، وصنع 24 آخرين.