ماذا قال لامبارد عن هجوم فريقه بعد سقوط تشيلسي أمام نيوكاسل في الدوري الإنجليزي؟

يهدد المستوى المتراجع لمهاجمي تشيلسي بإفساد العمل الجيد الذي قدموه في بداية الموسم، بعدما أهدر فريق المدرب فرانك لامبارد فرصة الابتعاد عن منافسيه في سباق المركز الرابع بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بهزيمته أمام نيوكاسل يونايتد، أمس السبت.

وفي ظل فقدان آرسنال وتوتنهام هوتسبير لنقاط، أمس السبت، وخوض مانشستر يونايتد مواجهة صعبة خارج ملعبه أمام ليفربول المتصدر، اليوم الأحد، كان أمام تشيلسي فرصة توسيع الفارق مع ملاحقيه إذا انتصر في نيوكاسل.

ودخل نيوكاسل المباراة بعد فوزه مرة واحدة في آخر أربع مباريات بالدوري لكن هدف إيزاك هايدن بضربة رأس في الوقت المحتسب بدل الضائع منح النقاط الثلاث لفريق المدرب ستيف بروس.

وأهدر تشيلسي العديد من الفرص، خاصة في الشوط الثاني، لافتتاح التسجيل بعد أن استحوذ على الكرة بنسبة 70 في المئة على مدار 90 دقيقة.

وأضاع هدافه تامي أبراهام، الذي أحرز 13 هدفا في الدوري هذا الموسم، بضع فرص خطيرة. لكن زملاءه لم يقدموا له الكثير من التمريرات الجيدة في الثلث الأخير، وكانت أربع فقط من 19 تسديدة لتشيلسي داخل إطار المرمى.

وكانت هذه هي الحال بالنسبة لتشيلسي في الفترة الأخيرة، إذ انتصر أربع مرات فقط في آخر 11 مباراة في الدوري.

وسجل البرازيلي ويليان هدفين منذ نهاية أكتوبر/ تشرين الأول ولم يحرز ميسون ماونت أي هدف منذ بداية ديسمبر/ كانون الأول. ولم يهز الأمريكي كريستيان بوليسيك الشباك منذ بداية نوفمبر/ تشرين الأول وسجل كالوم هودسون-أودوي أول أهدافه في الدوري الأسبوع الماضي فقط.

وربما مر أبراهام بيوم سيئ، لكنه كان مهاجم تشيلسي الوحيد باستاد سانت جيمس بارك الذي سدد كرة داخل إطار المرمى طيلة المباراة.

وقال لامبارد: "لا يمكننا الاعتماد على تامي فقط. يجب أن يسجل المهاجمون جميعا إذا ما أردنا سد الفجوة في الأمام.

"لم يكن يوم تامي أمس، لكن هذه هي كرة القدم. نمتلك العديد من المواهب في هذا الفريق، لكن عندما نسيطر على المباريات علينا تسجيل أهداف أيضا. كانت هذه هي الحال طيلة الموسم".

وأدهش تشيلسي الكثيرين بالبداية القوية لتشكيلته الشابة، إذ انتصر في ست مباريات متتالية بين سبتمبر وبداية نوفمبر/ تشرين الثاني، رغم منعه من التعاقد مع لاعبين جدد قبل بداية الموسم بسبب عقوبة من الاتحاد الدولي (الفيفا).

وسجل تشيلسي العديد من الأهداف لكن منذ خسارته أمام مانشستر سيتي قبل شهرين، بدا الفريق اللندني أقل خطورة في الأمام.

ولم يعد أبراهام خطيرا كما كان، لكن معاناة المهاجمين الآخرين يجب أن تتم معالجتها لضمان عدم التفريط في إنهاء الموسم ضمن المربع الذهبي.