صحيفة: تقنية VAR ساهمت في تصدر ليفربول لترتيب الدوري الإنجليزي بفارق كبير (شاهد)
اهتمت صحيفة "دايلي ميل" بنتائج استعمال تقنية حكم الفيديو في الموسم الحالي بالدوري الإنجليزي الممتاز وتأثيرها على ترتيب الفرق، وأكد أن ليفربول كان المستفيد الأكبر لكونه حاليا يتصدر الترتيب مع لقاء أقل من منافسيه بفارق 13 نقطة عن المركز الثاني الذي يحتله ليستر سيتي و14 نقطة عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثالث.
وأدى استعمال تقنية حكم الفيديو هذا الموسم لاحتجاجات عدة مدربين أبرزهم الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، وهو ما دفع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لفتح نقاش مع أندية الدوري والتفكير في خطوات لتطويره.
ورصدت الصحيفة تأثير استعمال تقنية حكم الفيديو على نتائج لقاءات الدوري الإنجليزي الممتاز، ووضعت ترتيبا للدوري دون استعماله باحتساب الأهداف التي رفضت، أو التي أعلنها الحكام بعد الاستعانة بالتقنية الجديدة.
ويتصدر ليفربول حاليا ترتيب فرق الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 58 نقطة ولن يخسر سوى نقطتين في حال عدم استعمال تقنية الفيديو، حيث كان رصيده سيتوقف عند 56 نقطة.
لكن الضرر الكبير للمتصدر كان سيأتي من مطارديه، فمانشستر سيتي سيكسب 5 نقاط إضافية دون تقنية الفيديو ويصبح رصيده 49 نقطة بفارق 7 نقاط عن الصدارة بدل 14 نقطة الحالية.
ويتراجع ليستر سيتي للمركز الثالث برصيد 42 نقطة ويفقد 3 نقاط من رصيده الحالي ويرفع الفارق عن ليفربول إلى 14 نقطة.
ولم يؤثر حكم الفيديو على نتائج تشيلسي الذي يملك 36 نقطة دون التقنية وباستعمالها ويحتل المركز الرابع.
ودون تقنية حكم الفيديو كان مانشستر يونايتد سيتواجد في المركز العاشر برصيد 29 نقطة ويملك حاليا 31 نقطة في المركز الخامس.
بينما يكسب آرسنال 3 نقاط إضافية ويرتقي للمركز السابع في حين يملك حاليا 27 نقطة في المركز العاشر.
واضطر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم خلال لقاءات كأس الاتحاد الإنجليزي لاستعمال شاشة في الملعب، ليراجع الحكام اللقطات المثيرة للجدل ويتخذون قرارا بشأنها وهي من المطالب التي أكد عليها عدة حكام سابقون في انتقاداتهم لطريقة استعمالها في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان الحكام يتخذون قرارات في اللقاءات بناء على ما يقرره حكام تقنية حكم الفيديو رغم كون مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم يصر على كون حكام اللقاءات في الملعب يملكون القرار الأخير في كل اللقطات المثيرة للجدل، باستثناء حالات التسلل التي يتم احتسابها بناء على خطوط وهمية من الإعادات التلفزيونية للحالات المثيرة.
