أنشيلوتي: هذا ما سأعتمد عليه للنجاح مع نابولي
أنشيلوتي: هذا ما سأعتمد عليه للنجاح مع نابوليأنشيلوتي: هذا ما سأعتمد عليه للنجاح مع نابولي

أنشيلوتي: هذا ما سأعتمد عليه للنجاح مع نابولي

بعد فوزه بثلاثة ألقاب قارية كمدرب، يعد كارلو أنشيلوتي المدير الفني لفريق نابولي الإيطالي، دليلًا حيًا على أنك لست بحاجة لتكون منفعلًا مثل البرتغالي جوزيه مورينيو أو دييغو سيميوني لتكون ناجحًا.

وعاد أنشيلوتي (60 عامًا) إلى إيطاليا العام الماضي لتولي تدريب نابولي، وهو المكان الذي اختبر فيه هدوءه في التعامل مع مشجعي النادي.

وخلال 8 سنوات كان فيها بعيدًا عن إيطاليا، رفع أنشيلوتي كأس دوري أبطال أوروبا في 2014 أثناء تدريبه ريال مدريد، كما فاز بلقب الدوري الإنجليزي، والفرنسي، والألماني، مع فرق: تشيلسي، وباريس سان جيرمان، وبايرن ميونخ.

وكان أنشيلوتي نجح بحصد لقبين لدوري أبطال أوروبا مع ميلان في عامي 2003 و2007، كما فاز باللقب كلاعب مع ذات الفريق في 1989 و1990.

وقال أنشيلوتي للموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يوم الاثنين:"الكأس الذي فزت به مع ميلان في 2003 كان الأول، وبالتالي بكل تأكيد هو الأهم".

وتحدث أنشيلوتي أيضًا عن أن ريال مدريد كان بحاجة ماسة للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة.

واستطاع الريال أن يفوز بثلاثة ألقاب أخرى تحت قيادة الفرنسي زين الدين زيدان، أكثر المدربين نجاحًا في التتويج باللقب بجانب أنشيلوتي وبوب بايسلي.

وفاز أنشيلوتي أيضًا بلقب الدوري الإيطالي مع روما، ومرتين مع ميلان كلاعب، وكان مدربًا لميلان عندما فاز بلقب الدوري في 2004.

ومع انتقاله إلى نابولي يبدو أن أنشيلوتي قلل من طموحه، وفي مايو الماضي أنهى الموسم الماضي للدوري في المركز الثاني خلف يوفنتوس.

وكان نابولي هو الوصيف في موسمين من آخر 3 مواسم قبل الموسم الماضي، تحت قيادة ماوريتسيو ساري، الذي يدرب يوفنتوس حاليًا بعد أن قضى موسمًا مع تشيلسي توج خلاله بالدوري الأوروبي.

ويحتل نابولي حاليًا المركز الرابع في الدوري الإيطالي بعد مرور 8 جولات، بفارق 6 نقاط خلف يوفنتوس المتصدر، ومثلما حدث في الماضي، يبدو أنهم يجدون أنفسهم أعداء أنفسهم.

واستهل نابولي مسيرته في دوري أبطال أوروبا بفوز مستحق على ليفربول 2 - صفر، ثم تعادل مع جينك البلجيكي سلبيًا، ويتصدر نابولي حاليًا المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط قبل أن يحل ضيفًا على سالزبورغ، يوم الأربعاء.

ومع ذلك، جاءت المشاكل مؤخرًا من قائد الفريق لورينز إنسيني، المولود في مدينة نابولي، والذي كان العمود الفقري للفريق في خط الهجوم مع خوزيه كاييخون ودرايس ميرتينز.

ولم يتواجد إنسيني، الذي يشعر بالإحباط نظرًا لتغييره بشكل دائم خلال المباريات، حتى على مقاعد البدلاء عندما تعادل نابولي مع جينك سلبيًا في 2 أكتوبر الجاري، وهاجمه رئيس النادي أوريلو دي لاورينتس، الذي دعاه، الأسبوع الماضي،"لتحديد ماذا يريد عندما ينضج".

وعلّق أنشيلوتي على تصريحات رئيس النادي قائلًا :"ربما تكون التصريحات قوية بعض الشيء على بعض اللاعبين، ولكنها تنبع من القلب".

وقيل أنه التقى بإنسيني ووكيله مينو رايولا للحديث والذي لخصه من خلال قوله: "إنسيني أساسيًا معنا، أرى أنه هادئ وسعيد، ولا توجد مشكلة لدي.

وتحوم المزيد من المشاكل على خطط تجديد عقود كاييخون وميرتينز، بالإضافة لعدم ميل دي لاورينتيس لقبول طلباتهم قائلًا:"إذا كانوا يبحثون عن المال، يمكنهم الذهاب إلى الصين".

وربما يكون نابولي بحاجة مرة أخرى لدبلوماسية أنشيلوتي للاحتفاظ باللاعبين، حيث تتوقع جماهير النادي تطورًا في نتائج الفريق محليًا وقاريًا.

وقال أنشيلوتي:"بالنسبة لنابولي، دوري أبطال أوروبا بمثابة اختبار، ولم يحقق نابولي نتائج كبيرة في تاريخه، لذلك بالنسبة لنا هو اختبار لمواصلة التطور.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com