هل لا تزال أسهم ساوثغيت في ارتفاع بعد 3 سنوات من تدريب منتخب إنجلترا؟
هل لا تزال أسهم ساوثغيت في ارتفاع بعد 3 سنوات من تدريب منتخب إنجلترا؟هل لا تزال أسهم ساوثغيت في ارتفاع بعد 3 سنوات من تدريب منتخب إنجلترا؟

هل لا تزال أسهم ساوثغيت في ارتفاع بعد 3 سنوات من تدريب منتخب إنجلترا؟

مرت ثلاث سنوات منذ أول مباراة قاد فيها غاريث ساوثغيت منتخب إنجلترا لكرة القدم، وانتهت تلك المباراة التي أقيمت على ملعب ويمبلي بفوز إنجلترا 2-صفر على مالطا بحضور 81 ألف متفرج، كان قليل منهم فقط يراهن على استمرار بقاء المدرب في منصبه لفترة طويلة.

وتولى ساوثغيت، مدرب منتخب إنجلترا تحت 21 عامًا السابق، المهمة بعد إقالة سام ألاردايس بعد 67 يومًا فقط قضاها في المنصب عقب تحقيق لصحيفة "ديلي تليغراف" زعمت فيه أن المدرب أسدى نصائح لصحفيين متخفين للالتفاف على القواعد المنظمة لملكية أطراف ثالثة لحقوق اللاعبين.

وعين ساوثغيت في البداية بشكل مؤقت لقيادة سفينة منتخب إنجلترا وسط أمواج عاتية بعد خروج مهين أمام ايسلندا في بطولة أوروبا 2016 في فرنسا تحت قيادة المدرب السابق روي هودجسون.

وبعد مرور ثلاث سنوات نجح ساوثغيت في تحويل منتخب إنجلترا إلى فريق يتمتع بالحيوية، وأصبح واحدًا من المنتخبات المرشحة للتتويج ببطولة أوروبا التي ستقام العام المقبل.

ومن بين 37 مباراة خاضتها إنجلترا بقيادة ساوثغيت حققت 21 انتصارًا وتعادلت في تسع مباريات وخسرت سبع مرات. والأهم من كل هذا أن ساوثغيت وضع ثقته في لاعبين شبان وطور أسلوبًا ممتعًا يعتمد على السرعة ويدعو للفخر عند الفوز أو حتى عند الهزيمة، بعد أن جعل أداء منتخب إنجلترا مثيرًا مرة أخرى.

وأصبح الرجل واحدًا من أكثر مدربي إنجلترا شهرة منذ أن قاد تيري فينابلز المنتخب لقبل نهائي بطولة أوروبا 1996 على أرضه.

وسجل المنتخب الإنجليزي 19 هدفًا في أربع مباريات في تصفيات بطولة أوروبا 2020 وسيواجه منتخب التشيك الجمعة المقبل ثم بلغاريا بعدها بثلاثة أيام. ولا يكاد أحد يتوقع شيئًا بخلاف تحقيق انتصارين جديدين مؤكدين يضمنان تأهل إنجلترا للنهائيات.

وكان تأهل إنجلترا للدور قبل النهائي في كأس العالم إنجازًا رائعًا.

* منتخب يدعو للفخر

بعد أن كان منتخب إنجلترا محطًا للتندر والسخرية أصبح بقيادة ساوثغيت مصدرًا للفخر.

وقال المدرب وهو يجهز لاعبيه في ملعب سانت جورج بارك: "عاد الفريق ليكون أكثر ارتباطًا مع الجمهور وهو أكثر الجوانب التي تثير بهجتي خلال السنوات القليلة الماضية.

"كان من المهم بالنسبة لي أن نلعب بأسلوب يمتع الجمهور. كنا ندرك وجود لاعبين شبان جيدين لضخ دماء جديدة في الفريق الذي أصبح يحتل المركز الرابع أو الخامس في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) خلال العام الماضي؛ بسبب قدرته على تقديم أداء جيد بصفة مستمرة دون اهتزاز أو تراجع في المستوى".

تحت قيادة ساوثغيت شهد المنتخب ضم لاعبين مثل ترينت الكسندر-أرنولد وجيدون سانتشو وديكلان رايس في الفريق الأول، في حين شارك ميسون ماونت لاعب تشيلسي في أول مباراة دولية كاملة له أمام بلغاريا الشهر الماضي، وأصبح زميله في الفريق تامي أبراهام في طريقه لخوض أول مباراة دولية له مع منتخب إنجلترا الأول.

ومع قرب انطلاق بطولة أوروبا 2020 التي ستقام مباراتها النهائية على ملعب ويمبلي في إنجلترا يسود اعتقاد حقيقي أن المنتخب الوطني بقيادة ساوثغيت قادر على تخطي الدور قبل النهائي الذي بلغه في روسيا العام الماضي، لكن المدرب يدرك جيدًا وجود عقبات على الطريق.

وقال ساوثغيت: "ركزنا على ضم اللاعبين الشبان بشكل كبير. لهذا السبب لا يزال هناك مهام علينا القيام بها.

"التحديات لا نهاية لها. في كل شهر نعود لمراجعة المباريات التي خضناها ونراجع أنفسنا لنتحسن ونصبح أفضل فريق في العالم. يوجد عمل كثير يتعين علينا القيام به في هذا المقام".

وأضاف: "لكننا نشعر أننا في تحسن مستمر. لا أعتقد أننا نتراجع وعلينا أن نتأكد أننا نمضي قدمًا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com