تقرير: "دومينو بوغبا" تحسم مصير إريكسن بين ريال مدريد ومانشستر يونايتد
قالت صحيفة "أس" الإسبانية، إن ملف الدنماركي كريستيان إريكسن، نجم وسط نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي، لا يزال مفتوحًا في ريال مدريد.
وأشارت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الإثنين، إلى أن مسؤولي ريال مدريد أجروا اتصالات مع مديري أعمال إريكسن الأسبوع الماضي، لتأكيد رغبتهم في ضم اللاعب قبل إغلاق فترة الانتقالات في إسبانيا، والتي من المقرر أن تنتهي يوم 2 سبتمبر المقبل.
وأكدت الصحيفة أن مسؤولي ريال مدريد يضعون إريكسن بوصفه الخيار الثاني لصفقة الفرنسي بول بوغبا، لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي، حال فشل ضمه؛ لأن الفرنسي زين الدين زيدان مدرب الميرينغي يرى أن إريكسن هو الخيار الأمثل في حالة فشل ضم بوغبا.
وتابعت: "وجهة بوغبا المقبلة، أو لعبة دومينو بوغبا، ستحسم الكثير من الأمور، ففي حالة بقاء اللاعب رفقة مانشستر يونايتد فإن إريكسن سيذهب إلى ريال مدريد، وفي حالة رحيل بوغبا إلى ريال مدريد فإن مانشستر يونايتد سينقض على إريكسن لتعويض رحيل لاعبه الفرنسي".
وقالت الصحيفة: "مانشستر يونايتد يستعد لحسم صفقة إريكسن في ظل غموض موقف بوغبا، الذي يمكن أن يرحل في سبتمبر، ولن يتمكن المانيو في تلك الحالة من تعويضه بلاعب آخر، كون فترة الانتقالات في إنجلترا ستُغلق أبوابها يوم الخميس المقبل".
في سياق متصل، قلل توتنهام هوتسبير مطالبه المالية للاستغناء عن صانع لعبه كريستيان إريكسن إلى 50 مليون جنيه إسترليني فقط بعدما كان دانيال ليفي رئيس النادي اللندني يطلب 130 مليون إسترليني للاستغناء عن لاعب الوسط المميز الموسم الماضي.
ومن المقرر أن يجذب هذا المبلغ العديد من الأندية الأوروبية الكبرى مثل ريال مدريد ويوفنتوس وأتلتيكو مدريد الساعية لضم الدولي الدنماركي.
ورغم أن فترة الانتقالات في إنجلترا تنتهي يوم الخميس المقبل إلا أن أندية ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا يمكنها التعاقد مع اللاعب حتى الثاني من الشهر المقبل.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن هذا يعني أنه في حالة فشل توتنهام في بيع اللاعب لمنافس محلي ستسعى أندية إسبانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا لضم اللاعب بتكلفة منخفضة خاصة وأنه سيدخل العام الأخير من عقده بعدما رفض توقيع عقد جديد.
ومع ندرة الخيارات أمام توتنهام فقد قرر النادي اللندني تخفيض مطالبه المالية إلى 50 مليون إسترليني فقط خاصة وأنه يسعى للتعاقد مع برونو فرنانديز أو جيوفاني لو سيلسو قبل أن غلق باب الانتقالات.
