ستيف بروس مدرب نيوكاسل: لست دمية في يد مايك آشلي
نفى ستيف بروس مدرب نيوكاسل يونايتد، الذي خلف الإسباني رافائيل بنيتيز في المنصب، التكهنات التي ساقتها بعض جماهير الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بأنه "دمية" في يد مايك آشلي مالك النادي مؤكدًا أنه يطالب بالحصول على فرصة حقيقية للفوز بثقتهم.
ورحل بنيتيز صاحب الشعبية عندما انتهى عقده بنهاية يونيو حزيران الماضي، قائلًا إن المسؤولين في النادي الواقع في شمال شرق البلاد لا يتقاسمون معه نفس الرؤية.
ولم يُشعر وصول بروس لسانت جيمس بارك هذا الشهر الجماهير بالرضا في ظل غضبها أساسًا من افتقار آشلي وبشكل واضح للطموح خلال فترة رئاسته وسط خطط لبيع النادي صاحب الأداء المتواضع.
وقال بروس خلال مؤتمر صحفي عقب ضم البرازيلي جولينتون في صفقة قياسية بالنسبة للنادي: "لن أكون الرجل الذي يوافق أي شيء. لقد كبرت على هذه التصرفات".
وأضاف "سمعت أن الجماهير تقول إنني دمية لكنني لست حامل الحقائب الخاص بمايك آشلي أو ما شابه. أنا شخصية مستقلة".
وأكمل بروس "كل ما أريده هو الحصول على فرصة. كل من يتولى المهمة هنا سيجد أن هناك صعوبة. تلقى رافا دعمًا استثنائيًا بشكل لا يصدق من الجماهير وقد ترك فراغًا يصعب شغله. لكن دعونا نرى".
وتولى بنيتيز الفائز بدوري أبطال أوروبا، والذي يتولى حاليًا تدريب داليان يفانغ المنافس في الدوري الصيني الممتاز، مسؤولية نيوكاسل في مارس 2016 لكنه فشل في إنقاذ الفريق من الهبوط.
لكن المدرب الإسباني استمر في موقعه وتمكن من إعادة الفريق ثانية لدوري الأضواء لينهي في المركزين العاشر والثالث عشر في آخر موسمين.
وسيستهل نيوكاسل الموسم الجديد على أرضه أمام آرسنال في 11 أغسطس آب المقبل.
