هل ينجح سولشاير في إنقاذ مانشستر يونايتد هذه المرة أيضا؟
هل ينجح سولشاير في إنقاذ مانشستر يونايتد هذه المرة أيضا؟هل ينجح سولشاير في إنقاذ مانشستر يونايتد هذه المرة أيضا؟

هل ينجح سولشاير في إنقاذ مانشستر يونايتد هذه المرة أيضا؟

سيجد أولي جونار سولشاير نفسه في مكان مألوف بأكثر من طريقة، عندما يقود مانشستر يونايتد لأول مرة في زيارته إلى كادريف سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم السبت.

وفي السابق كان أليكس فيرغسون مدرب يونايتد يلجأ إلى سولشاير كبديل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه عندما تسير الأمور بشكل سيئ على أرض الملعب وأبرزها عندما أحرز هدف الفوز في نهائي دوري أبطال أوروبا 1999، ويعود المدرب النرويجي للعب دور المنقذ مرة أخرى.

وأعلن يونايتد تعيين المدرب البالغ عمره 45 عامًا بشكل مؤقت حتى نهاية الموسم بعد إقالة جوزيه مورينيو يوم الثلاثاء.

وجاءت هزيمة يونايتد 3-1 أمام ليفربول متصدر الدوري يوم الأحد لتترك الفريق مبتعدًا بفارق 19 نقطة عن القمة و11 نقطة عن تشيلسي صاحب المركز الرابع.

وسيكون تركيز المهاجم السابق على حصد النقاط الثلاث في كارديف والذي تولى تدريبه لثمانية أشهر في 2014، لكنه لم ينقذه من الهبوط قبل أن تتم إقالته في بداية الموسم التالي.

ويملك سولشاير تاريخًا في ترك بصمته عند مشاركته كبديل مع يونايتد خلال 11 عامًا في أولد ترافورد إذ جاءت أغلب أهدافه التي وصلت إلى 126 هدفا كبديل.

وسيكون امتلاكه لتأثير مماثل وهو يجلس بجوار مايك فيلان، الذي تم الإعلان عن أنه سيكون مساعده أمس الأربعاء، هو أكبر اختبار لسولشاير صاحب الخبرة القليلة.

وبينما قاد مولده إلى لقب الدوري النرويجي في 2011 و2012 فإن إحياء مسيرة يونايتد في أسوأ بداية منذ 28 عامًا ستكون خطوة كبيرة نحو الأمام.

لكن ما يميزه بعد الفوز بستة ألقاب في الدوري ولقبين في كأس الاتحاد الإنجليزي بالإضافة إلى دوري أبطال أوروبا كلاعب أن سولشاير يعلم الأسلوب الهجومي الذي تحبه الجماهير والذي اختفى تحت قيادة مورينيو هذا الموسم.

وقال سولشاير، الذي خاض 366 مباراة مع يونايتد وأصبح مدرب الفريق الثاني في 2008، في بيان بعد تعيينه كمدرب مؤقت "مانشستر يونايتد في قلبي ومن الرائع العودة في هذا المنصب".

وأضاف "أتطلع حقًا للعمل مع اللاعبين الموهوبين لدينا، والجهاز الفني وكل من في النادي".

وبوجوده في المركز 16 فوق منطقة الهبوط لن يرحب كادريف بعودة مدربه السابق الذي لم يترك بصمته على الفريق، عندما كان يتولى تدريبه.

وبعد انتصاره في ثلاث مباريات متتالية على أرضه سيحلم فريق المدرب نيل وارنوك بإفساد عودة سولشار.

لكن سولشاير يملك كفاءة أكبر عما كانت لديه في كارديف بوجود لاعبين مثل بول بوغبا وجيسي لينجارد وروميلو لوكاكو وماركوس راشفورد.

وسيتم الحكم عليه وفقًا لقدرته على استخراج الأفضل من هجوم يونايتد بالإضافة إلى تحسين خط دفاع الفريق السيئ.

وبينما سيكون التركيز الأكبر على يونايتد يملك ليفربول فرصة الابتعاد بالصدارة بفارق أربع نقاط عن مانشستر سيتي عندما يحل ضيفًا على ولفرهامبتون واندرارز غدًا الجمعة.

ويستضيف سيتي صاحب المركز الثاني منافسه كريستال بالاس الذي يأتي في المركز 15 يوم السبت، عندما يلعب تشيلسي صاحب المركز الرابع ضد ليستر سيتي البطل في 2016، فيما يحل بيرنلي المتعثر ضيفًا على أرسنال الذي تعرض لهزيمة مفاجئة في الدوري 3-2 في ساوثامبتون يوم الأحد الماضي.

ويأمل توتنهام هوتسبير، الذي أصبح مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو المرشح الأبرز لتولي تدريب يونايتد بشكل دائم بدءًا من الصيف المقبل، أن يظل قريبًا من ليفربول وسيتي عندما يخرج لمواجهة إيفرتون.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com