مباراة تشيلسي وتوتنهام.. 5 أمور ترسم ملامح صراع كونتي وبوكتينيو
مباراة تشيلسي وتوتنهام.. 5 أمور ترسم ملامح صراع كونتي وبوكتينيومباراة تشيلسي وتوتنهام.. 5 أمور ترسم ملامح صراع كونتي وبوكتينيو

مباراة تشيلسي وتوتنهام.. 5 أمور ترسم ملامح صراع كونتي وبوكتينيو

تتجه الأنظار إلى ملعب "ستامفورد بريدج" مساء الأحد لمتابعة اللقاء المرتقب الذي يجمع بين تشيلسي وضيفه توتنهام في مواجهة ديربي العاصمة البريطانية لندن بالجولة الثانية والثلاثين للدوري الإنجليزي لكرة القدم.

ويحتل تشيلسي المركز الخامس في جدول ترتيب البريمييرليج برصيد 56 نقطة، بقيادة مديره الفني الإيطالي أنتونيو كونتي بينما يحتل توتنهام المركز الرابع برصيد 61 نقطة بقيادة مديره الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكتينيو.

ويرصد "إرم نيوز" بعض الأمور التي ترسم ملامح صراع كونتي وبوكتينيو ..

تفوق كونتي

يتفوق المدرب الإيطالي أنتونيو كونتي، المدير الفني لفريق تشيلسي، في مواجهاته ضد نظيره الأرجنتيني ماوريسيو بوكتينيو المدير الفني لفريق توتنهام.

وتقابل كونتي ضد بوكتينيو خلال 4 مواجهات جمعتهما فاز كونتي 3 مرات وخسر مرة في الدوري الموسم الماضي، وكل اللقاءات التي جمعت بين المدربين كانت بين فريقي تشيلسي وتوتنهام.

ولعب بوكتينيو ضد تشيلسي 12 مرة فاز في 3 مناسبات فقط وتعادل مرتين وتلقى 7 هزائم وهو ما يعكس معاناة المدرب الأرجنتيني أمام البلوز.

الفرصة الأخيرة

يبدو اللقاء بمثابة الفرصة الأخيرة لفريق تشيلسي للحاق بالمربع الذهبي، فالفارق بين الفريقين لصالح توتنهام بخمس نقاط وبالتالي ففوز السبيرز يعزز الفارق إلى 8 نقاط.

ويسعى تشيلسي لحصد الانتصار لتقليص هذا الفارق وإشعال الصراع من جديد على المربع الذهبي، خاصة أن الهزيمة تبعد حامل اللقب عن فرص المشاركة بدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل بنسبة كبيرة.

ضربة دوري الأبطال

يتفق الفريقان بوجود غضب جماهيري وحزن واضح بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا.

وودع تشيلسي البطولة القارية على يد برشلونة الإسباني بعد أداء مخيب للبلوز خاصة في مباراة الإياب في كامب نو كما أن توتنهام لم يستطع استكمال مغامرته وانهارت أحلامه الأوروبية في آخر الأشواط أمام يوفنتوس الإيطالي.

حيرة كونتي

يبدو كونتي في حالة حيرة بين أن يعتمد الاندفاع الهجومي أم التوازن والحذر؛ خاصة أن تشيلسي يعاني دفاعياً بوضوح مع غياب المساندة للاعب الوسط الفرنسي نجولو كانتي.

ويبقى الخيار الأول أمام كونتي اللعب بثنائي ارتكاز دفاعي هما كانتي ودرينكووتر أو تيموي باكايوكو لغلق المساحات أمام تحركات لاعبي توتنهام وفي هذه الحالة يتراجع إدين هازارد للقيام بدور صانع الألعاب المحوري وتتقلص خطورته الهجومية بعض الشيء.

ويبقى الخيار الثاني إشراك الإسباني سيسك فابريجاس كلاعب ارتكاز ثاني بجوار كانتي وهو ما يقلل الكفاءة الدفاعية للبلوز ولكنه يساعد على أداء هجومي أقوى مع تحرر هازارد.

ويلعب كونتي بالمثلث الهجومي بوجود هازارد وويليان اللاعب البرازيلي المتألق أخيراً ورأس الحربة الإسباني ألفارو موراتا أو الفرنسي أوليفييه جيرو وربما اللعب بالجناح الإسباني بيدرو كمهاجم وهمي.

ويبرز دور الجناحين في صفوف تشيلسي بوجود النيجيري فيكتور موزيس والإسباني ماركوس ألونسو وكلاهما يجيد الدور الهجومي واستغلال السرعات مع دور ثلاثي الدفاع جاري كاهيل وسيزار ازابيلكويتا وأنتونيو روديجير في إيقاف خطورة مهاجمي توتنهام.

وأكد محمد شوقي، لاعب ميدلسبره الإنجليزي الأسبق، لإرم نيوز أن مفتاح لعب تشيلسي الأبرز هو هازارد وتحرر اللاعب البلجيكي وحصوله على المساحات يجعل الفريق في حالة فنية عالية.

وأضاف: "تحرر هازارد سيساعد تشيلسي على أداء مميز هجومياً وخطورة أكبر لويليان وموراتا أو بيدرو ولكن الدفاع عليه الحذر أمام سرعات لاعبي توتنهام خاصة ديلي آلي والكوري الجنوبي هيونج مين سون".

غياب كين وأفكار بوكتينيو

يعاني توتنهام من أزمة واضحة بغياب الهداف هاري كين الذي سجل 24 هدفاً في الدوري الإنجليزي وهو ما يخلق مشكلة لدى المدرب بوكتينيو.

ويبقى بوكتينيو صاحب أفكار هجومية مميزة ويحاول الاستفادة من السرعات والمهارات للثلاثي هيونج مين سون وديلي آلي مع صانع الألعاب الدنماركي كريستيان إريكسين.. ويبدو إريك لاميلا حلاً إضافياً للعب برأس حربة وهمي في صفوف توتنهام.

يؤمن بوكتينيو بأن الثنائي إريك داير وموسى ديمبلي يستطيع إيقاف خطورة هجمات تشيلسي المعاكسة بجانب رباعي الدفاع يان فيرتونين ودافينسون سانشيز مع الظهيرين كيران تريبير وبين دافيز.

وأكد محمد شوقي أن توتنهام يستفيد من سرعات لاعبيه بشكل ممتاز ويلعب على الأطراف بطريقة مميزة وخاصة مع انطلاقات ظهيري الجنب موضحاً أن غياب هاري كين سيؤثر بلا شك على قدرات السبيرز.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com