البداية الباهتة للأندية الإماراتية تنذر بضياع حلم المنافسة على لقب دوري أبطال آسيا
البداية الباهتة للأندية الإماراتية تنذر بضياع حلم المنافسة على لقب دوري أبطال آسياالبداية الباهتة للأندية الإماراتية تنذر بضياع حلم المنافسة على لقب دوري أبطال آسيا

البداية الباهتة للأندية الإماراتية تنذر بضياع حلم المنافسة على لقب دوري أبطال آسيا

أثارت الأندية الإماراتية مخاوف جماهيرها في ظل بداية باهتة في مشوار دوري أبطال آسيا، وهو ما ينذر بضياع حلم استعادة اللقب القاري الغائب.

ولم تتوج أندية الإمارات بلقب البطولة القارية منذ تتويج العين بنسخة 2003، وفشل العين في التتويج رغم وصوله للنهائي عامي 2005 و2016، وأيضا شباب الأهلي دبي الذي تأهل عام 2015.

وتستعرض "إرم نيوز" أسباب البداية الباهتة للأندية الإماراتية وتأثيرها على فرص التتويج باللقب القاري للموسم الحالي:

بداية هزيلة

قدمت أندية الإمارات الأربعة المشاركة بالنسخة الحالية لدوري أبطال آسيا مستويات هزيلة في بداية مشوار دور المجموعات وبعد مرور جولتين من عمر البطولة.

وتذيل العين ترتيب المجموعة الرابعة بلا نقاط بعد خسارتين أمام سباهان أصفهان الإيراني والنصر السعودي في عقر داره، كما أن الشارقة حامل لقب الدوري الإماراتي حصد نقطة واحدة في أول جولتين بعد الخسارة أمام التعاون السعودي والتعادل مع بيرسبوليس الإيراني.

وخسر شباب الأهلي دبي أيضا أول جولتين أمام الهلال السعودي وباختاكور الأوزبكي في المجموعة الثانية، بينما كان الوحدة أفضل حالا وحصد 4 نقاط في المجموعة الأولى بالفوز على الشرطة العراقي والتعادل مع الأهلي السعودي.

سيناريو المواسم الأخيرة

تواجه أندية الإمارات سيناريو المواسم الأخيرة التي ابتعدت خلالها عن المنافسة على اللقب القاري وتحديدا آخر 3 أعوام.

ففي الموسم الماضي صعد الوحدة فقط من دور المجموعات وودع في دور الستة عشر بينما ودع ناديا الوصل والعين مبكرا.

وتكرر نفس الأمر في الموسم قبل الماضي 2017 – 2018، وودع فريقا الجزيرة والعين من دور الستة عشر للبطولة القارية.

غياب الجماعية

افتقدت الأندية الإماراتية في اللقاءات الآسيوية الأداء الجماعي مع الاعتماد على الفرديات التي تملكها بعض الأندية.

وأكد شاكر عبد الفتاح، مدرب العين الإماراتي الأسبق، لـ"إرم نيوز"، أن الجوانب التكتيكية أثرت بشكل كبير على أداء الفرق الأربعة التي تخوض البطولة القارية خاصة أن الأداء الجماعي يبدو بحاجة لمراجعة نظر.

وأضاف أن هناك مشاكل دفاعية واضحة لدى الأندية الأربعة وأخطاء كبيرة في التغطية وإغلاق عمق المساحات رغم وجود لاعبين أجانب في عمق الدفاعات ولكن ليس بالصورة المطلوبة أو المستوى المتوقع.

تراجع الأجانب

يشير البعض الآخر إلى تراجع مستوى اللاعبين الأجانب في الفرق الأربعة بالمقارنة بالأندية السعودية تحديدا التي تفوقت في النسخة الأخيرة مع وصول الهلال للقب والتتويج به.

وأكد طارق العشري، مدرب الشعب الإماراتي الأسبق، لـ"إرم نيوز"، أن أندية الإمارات تحتاج لإعادة النظر في مستوى بعض اللاعبين الأجانب وضم لاعبين أكثر تأثيرا خاصة في مركز رأس الحربة.

وأضاف: "الجميع يشاهد ماذا يفعل الفرنسي بافتيمبي غوميز مع الهلال والمغربي عبد الرزاق حمد الله مع النصر في السعودية، وحتى الجزائري بغداد بونجاج مع السد القطري، وفي المقابل تفتقد أندية الإمارات ذلك، ربما العين لديه التوجولي لابا كودجو وهو هداف مميز وأيضا وجود الأرجنتيني سباستيان تيغالي مع الوحدة أمر مهم، ولكن الفريق بحاجة لعناصر مميزة هجوميا لصناعة الفارق".

مواهب خافتة

قد يكون من أسباب هذه البداية أيضا خفوت بعض المواهب الإماراتية التي لمعت خلال الأعوام الماضية، فالجزيرة حصل على خدمات عمر عبد الرحمن "عموري"، بجانب وجود علي مبخوت وخلفان مبارك، ولا يشارك في دوري أبطال آسيا.

وتراجع أداء بعض اللاعبين الموهوبين من أبناء الإمارات في صفوف العين مثل بندر الأحبابي والحارس خالد عيسى ومحمد عبد الرحمن، كما أن شباب الأهلي دبي أيضا لا يملك المواهب المحلية التي تصنع فارقا كبيرا، ونفس الحال للشارقة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com