كيف يتعلم الهلال السعودي من درس 2017 أمام أوراوا الياباني بنهائي دوري أبطال آسيا؟
كيف يتعلم الهلال السعودي من درس 2017 أمام أوراوا الياباني بنهائي دوري أبطال آسيا؟كيف يتعلم الهلال السعودي من درس 2017 أمام أوراوا الياباني بنهائي دوري أبطال آسيا؟

كيف يتعلم الهلال السعودي من درس 2017 أمام أوراوا الياباني بنهائي دوري أبطال آسيا؟

يستعد فريق الهلال السعودي لخوض نهائي بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم أمام ريد دياموندز أوراوا الياباني، حيث يحل الأخير ضيفاً على الهلال يوم السبت المقبل في ملعب جامعة الملك سعود قبل خوض مباراة الإياب في اليابان يوم الـ24 من نوفمبر الجاري.

وسبق أن تقابل الهلال ضد بطل اليابان في نهائي نسخة 2017 لدوري أبطال آسيا، وفشل الفريق السعودي في التتويج باللقب القاري لصالح أوراوا الياباني.

ويبقى السؤال كيف يتعلم الهلال السعودي من درس 2017 أمام بطل اليابان؟ وهو ما تحاول "إرم نيوز" توضيحه في التقرير الآتي:

لقاء الذهاب.. مفتاح اللقب

يبقى لقاء الذهاب في المملكة العربية السعودية بمثابة مفتاح التتويج باللقب القاري بالنسبة للهلال في النسخة الحالية 2019.

خسر الهلال اللقب في 2017 بعدما تعادلا في ملعبه بهدف لكل منهما في السعودية ثم خسر في لقاء الإياب في اليابان بهدف دون رد.

وسيكون لقاء الإياب أكثر صعوبة على الفريق السعودي نظراً للدعم الجماهيري الكبير للفريق الياباني الذي يستفيد أيضاً من عوامل الطقس التي يتأقلم عليها وبرودة الجو التي يتأثر بها لاعبو الهلال سلباً.

وقال أشرف قاسم مدافع الهلال السعودي ومنتخب مصر الأسبق لـ"إرم نيوز" إنه خاض العديد من اللقاءات النهائية مع فريقه الأسبق الزمالك المصري وكان دائماً لقاء الذهاب في غاية الأهمية بالنسبة للتتويج باللقب.

وأضاف: "مباراة الإياب تكون الضغوط أكبر وخاصة الجماهيرية سواء لعبت على أرضك أو خارج أرضك وبالتالي يبقى الحسم معلقاً بفكرة الخروج بنتيجة إيجابية في لقاء الذهاب تساعد الفريق في مواجهة الإياب".

وأشار إلى أن الهلال مطالب بالاستفادة من دعم جماهيره وتحقيق الفوز بفارق هدفين ليذهب لليابان بأعصاب أكثر هدوءاً.

كسب الثقة.. ودعم الفريق

يعاني الهلال دائماً قبل نهائي دوري الأبطال أزمة ثقة خاصة أن نتائج الفريق اهتزت أخيراً وخسر الفريق أمام النصر ببطولة الدوري في ديربي الرياض بنتيجة 2-1 كما أنه خسر لقاء الإياب ضد السد القطري في نصف نهائي دوري الأبطال بنتيجة 4-2 في الرياض.

وتكرر السيناريو ذاته في عام 2017 بعد أن عانى الهلال من انتقادات حادة للمدرب الأرجنتيني رامون دياز المدير الفني الأسبق والذي كان يقود المهمة وقتها وهو ما يواجهه المدرب الروماني رازفان لوتشيسكو المدير الفني الحالي خلال الفترة الأخيرة.

وأكد محمد صلاح مدرب الشعلة السعودي الأسبق لـ"إرم نيوز" أن اللقاءات النهائية تحديداً تحتاج لدعم مختلف لأنها تقوم في الأساس على الجوانب المعنوية والنفسية أكثر من الأمور الفنية.

وأوضح أن أي فريق يحتاج لدعم جماهيره ولكن ليس في صورة ضغوط بل دعم ومساندة حتى نهاية لقاء الإياب وبعيداً عن نتيجة مباراة الذهاب وهو الأمر الذي ينصح به جمهور الهلال.

حلول فردية

تبقى المهارات الفردية والحلول التي يملكها بعض اللاعبين بشكل مميز على صعيد التسديدات القوية أمراً مهماً في مثل هذه اللقاءات وهو الأمر الذي يحتاج إليه الهلال.

وتعد الضربات الثابتة أحد أهم أسلحة كرة القدم الحديثة وهو ما يحتاج الهلال للاستفادة منه ومحاولة استغلالها بشكل أكبر لحسم الأمور والتتويج باللقب.

غلق المساحات

يعتمد الفريق الياباني على عامل السرعات وهو الأمر الذي يصنع الفارق دائماً لصالح فرق شرق القارة ضد غربها خاصة أن الإيقاع السريع يصب في صالح هذه الفرق.

ويتوجب على لوتشيسكو المدير الفني لفريق الهلال في مباراتي أوراوا الياباني غلق المساحات في وجه لاعبي الفريق الياباني وخاصة في الأطراف خاصة أن هذا الجانب هو السلاح الأبرز لريد دياموند الذي يلعب بثلاثة مدافعين لإتاحة الفرصة أمام انطلاقات الظهيرين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com