الأفيال تبكي وداع أفريقيا.. واعتزال كالو
الأفيال تبكي وداع أفريقيا.. واعتزال كالوالأفيال تبكي وداع أفريقيا.. واعتزال كالو

الأفيال تبكي وداع أفريقيا.. واعتزال كالو

نال سالومون كالو، نجم منتخب كوت ديفوار لكرة القدم (الملقب بالأفيال) جائزة رجل المباراة، خلال مباراة منتخب بلاده مع نظيره المغربي ببطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا بالغابون، بقلب مثقل، بعد الخروج المبكر لفريقه حامل الفائز بالبطولة الماضية قبل عامين.

وودع منتخب كوت ديفوار المسابقة القارية مبكرا من مرحلة المجموعات، عقب خسارته صفر / 1 أمام المنتخب المغربي أمس الثلاثاء، في الجولة الثالثة (الأخيرة) للمجموعة الثالثة، ليقبع في المركز الثالث بترتيب المجموعة برصيد نقطتين فقط.

ورأى كالو عقب خروج الفريق من البطولة أن الوقت قد حان لإعلان اعتزاله اللعب الدولي.

وقال كالو اليوم الأربعاء "كان بإمكاني مواصلة مسيرتي مع الأفيال. ما زلت في الحادية والثلاثين من عمري ، ولكنني أعتقد أن الوقت حان للاعتزال، أشعر بخيبة أمل شديدة لأن مباراتي الأخيرة مع المنتخب الوطني سارت هكذا".

أضاف كالو، الذي خاض 92 مباراة دولية مع المنتخب الإيفواري على مدار مسيرته الكروية "المنتخب الإيفواري يستحق أفضل من هذا".

وأوضح مهاجم فريق هيرتا برلين الألماني "أشعر بالإحباط بطبيعة الحال. ولكن هذه هي كرة القدم".

أضاف كالو "لم نلعب بشكل سييء ولكن المستوى الذي قدمناه في البطولة لم يكن كافيا".

وربما لا تتماشى وجهة نظر كالو مع المستوى المتواضع، الذي قدمه منتخب كوت ديفوار في النسخة الحالية للبطولة، حيث عجز عن تحقيق أي انتصار في المجموعة، إثر تعادله سلبيا مع توغو، و2 / 2 مع الكونغو الديمقراطية، قبل أن يخسر أمام المغرب.

ونشر نادي هيرتا برلين رسالة دعم لنجمه المخضرم، حيث كتب على حساب النادي الإلكتروني الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) " مسموح لك أن تشعر بالحزن اليوم. ولكننا سنجعلك تتعافى سريعا ونتطلع لعودتك".

وربما يكون هيرتا قد استفاد من الخروج الصادم لمنتخب كوت ديفوار من البطولة، حيث من المقرر أن يعود كالو إلى صفوف الفريق في وقت أسرع مما كان متوقعا، بل من الممكن أن يصبح جاهزا لخوض مباراة الفريق القادمة في بطولة الدوري الألماني (بوندسليجا) مطلع الأسبوع المقبل.

وبينما حصل كالو على جائزة رجل المباراة في لقاء المغرب، فإنه أهدر أكثر من فرصة محققة طوال المباراة. وعلى النقيض ، فإن المنتخب المغربي مدين بالفضل في تأهله للأدوار الإقصائية إلى لاعبه البديل رشيد عليوي، الذي سجل هدف اللقاء الوحيد عبر تسديدة رائعة من مسافة 20 مترا.

وعقب تتويج المنتخب الإيفواري بلقب نسخة البطولة التي أقيمت بغينيا الاستوائية عام 2015، فإن الفريق وصل إلى الجابون بآمال ضخمة في المحافظة على اللقب الذي أحرزه في مناسبتين، لكنه ظهر بمستوى باهت للغاية، وبدا متأثرا بغياب قائده السابق يايا توريه، الذي أعلن اعتزاله اللعب دوليا العام الماضي.

وصرح الفرنسي ميشيل دوساييه، مدرب منتخب الأفيال "مشاعري مع شعب كوت ديفوار، إنهم يشعرون بخيبة أمل بالتأكيد".

فيما قال فرانك كيسي، لاعب وسط الفريق "من الموجع أننا ودعنا البطولة من الدور الأول، إنه أمر من الصعب هضمه".

من جانبه، حذر ديدييه دروغبا، نجم منتخب كوت ديفوار، المعتزل دوليا من تعرض لاعبي الفريق لانتقادات حادة.

وكتب دروغبا على حسابه الإلكتروني على (تويتر) "إن هذا الفريق يبدو شابا ويتمتع بالموهبة، إنهم الأفراد الأكثر شعورا بالإحباط. ولكنهم سوف يعودون بصورة أقوى".

وكتب توريه على حسابه الإلكتروني الخاص بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) "دعونا نبقى أقوياء ومتواضعين في مواجهة الهزيمة، وينبغي علينا النهوض والبدء من جديد. إن هذا الجيل الجديد سيفوز يوما ما".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com