حلول لمواجهة أزمة انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

تواجه الأندية الإنجليزية مشكلة حقيقية في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، بعدما صوت الناخبون البريطانيون لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، وهو القرار الذي سيؤثر على الدوري الإنجليزي الممتاز واللاعبين الأجانب.

وأصبح لاعبو أوروبا بعد التصويت البريطاني يعتبرون لاعبين أجانب بعدما كانوا يعاملون في السابق كلاعبين مواطنين بفضل قانون بوسمان، الذي فتح الباب لتنقل اللاعبين بسهولة بين الدول المنتمية للاتحاد الأوروبي.

وأصبح لزاما على الاتحاد الإنجليزي والحكومة الإنجليزية البحث عن حلول واقعية لحل المشكلة، خصوصا أن الفرق ستكون مطالبة بصرف مبالغ كبيرة لإلغاء عقود لاعبين أو بيعهم بثمن أقل من ثمنهم في سوق الانتقالات الصيفية.

ونستعرض أبرز الحلول المقترحة لحل مشكلة اللاعبين الأوروبيين:

فترة انتقالية لإعادة ترتيب الأوراق

أصبحت الفرق الإنجليزية في حاجة لفترة انتقالية لتطبيق القرار الجديد واعتبار الأوروبيين لاعبين أجانب، عبر عدم تطبيقه بداية من الموسم المقبل، وفتح المجال لموسم انتقالي قبل دخوله حيز التنفيذ.

وضع استثنائي

في ظل القرار الجديد ولحماية حقوق اللاعبين والفرق الإنجليزية فالاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحاد الدولي "الفيفا" مطالبين بمنح إنجلترا وفرقها وضعية استثنائية عبر الاستمرار في اعتبار اللاعبين الأوروبيين بنفس الوضعية السابقة، وهو قرار صعب يخالف القوانين الدولية في كرة القدم وقد يجد معارضة من الأوروبيين أنفسهم.

تسهيل إجراءات الجنسية

في إسبانيا والبرتغال وإيطاليا وعدد كبير من الدول الأوروبية تمكن عدة لاعبون من خارج الاتحاد الأوروبي من الحصول على جنسيات البلدان الذين لعبوا في فرقها لمدة تفوق 5 سنوات واعتبروا لاعبين مواطنين، رغم كونهم يلعبون لمنتخبات خارج أوروبا، وهذا الحل يبقى مطلوبا في إنجلترا لكون عدة لاعبين قضوا هناك مدة تزيد عن 5 سنوات وبعضهم جاء للفرق الإنجليزية في سن صغيرة جدا.

تسهيل قوانين رخصة العمل

يضطر اللاعبون الأجانب للحصول على رخصة عمل في إنجلترا للعب في فرقها، ويواجهون شروطا صعبة كعدد اللقاءات الدولية وعدد اللقاءات التي لعبوها رفقة فريقه في الموسمين قبل الانتقال لفريقه الجديد، وهي شروط تضع أندية إنجلترا أمام حلول صعبة عبر انتداب لاعبين دوليين وكبار، ما يفرض إعادة النظر فيها مجددا وتسهيل عملية الحصول على رخصة عمل.