فيروس كورونا يصيب فريق كرة سلة في تركيا
قال نادي فناربخشه التركي لكرة السلة، إن أحد لاعبيه و3 من أفراد طاقمه وموظفيه أصيبوا بفيروس كورونا اليوم الجمعة، مضيفا أن 3 منهم يخضعون للعزل في منازلهم.
وأضاف النادي أن 12 فردا من اللاعبين وأعضاء الطاقم خضعوا للفحوص، وأن نتيجة لاعب واحد وأحد أفراد الطاقم الفني وفردين آخرين من العاملين، جاءت إيجابية.
وقال الفريق: "الرياضيون وأعضاء الطاقم يتعافون في العزل في بيوتهم وتعكف الطواقم الطبية على مراقبة حالاتهم".
وبعد ضغوط من اللاعبين والأندية والمدربين والاتحادات الرياضية، قررت تركيا في الأسبوع الماضي وقف بطولاتها الرياضية، في ظل استمرار تفشي الفيروس سريع الانتشار.
وارتفع عدد حالات الوفاة جراء الفيروس في تركيا بواقع 16 حالة ليصل إلى 75 حالة أمس الخميس، في حين ارتفع عدد الإصابات المؤكدة بالعدوى إلى 3629 حالة في البلاد.
في سياق منفصل، أعلن نادي هانشين تايغرز اليوم الجمعة إصابة 3 من لاعبيه بفيروس كورونا، ليصبح بذلك هؤلاء الثلاثة، أول إصابات مؤكدة بالفيروس على مستوى أندية البيسبول اليابانية.
وقال النادي في بيان، إن لاعبيه شينتارو فوجينامي وهاياتا إيتو وكينيا ناغاساكا تأكدت إصابتهم بالفيروس، بعد خضوعهم للفحص أول من أمس.
وقال الفريق يوم الخميس الماضي، إن فوجينامي خضع للفحص الطبي بعد قوله، إنه فقد قدرته على الشم.
وكان رودي جوبير لاعب يوتا غاز المنافس في دوري السلة الأمريكي للمحترفين، اشتكى من نفس الأعراض قبل أن يصبح أول لاعب في الدوري تتأكد إصابته بالفيروس.
وقال كينغي أجيشيو رئيس هانشين تايغرز في بيان: "يؤسفني الإعلان بأن نتائج فحوصهم جاءت إيجابية".
وأضاف البيان "سنبذل قصارى جهدنا لمنع انتشار العدوى بالتعاون مع المراكز الصحية والمستشارين المحليين وأطباء الفريق".
وحسب أرقام رويترز، فإن عدوى الفيروس انتقلت إلى نحو 531.500 شخص حول العالم، كما تسبب الفيروس الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي في وفاة أكثر من 24 ألفا حتى الآن.
وفي الولايات المتحدة، قالت صحيفة "نيويورك بوست" اليوم الجمعة، إن بطولة أمريكا المفتوحة للغولف، المقررة في وينجيد فوت في مامارونيك بنيويورك ما بين 18 و21 يونيو حزيران المقبل، تأجلت إلى موعد لاحق بسبب مخاوف انتشار فيروس كورونا.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر على اطلاع بخطط المسؤولين عن التنظيم، إن البطولة ستقام في "وقت لاحق خلال الصيف" وفي المكان نفسه.
وتضررت نيويورك كثيرا جراء انتشار الفيروس سريع العدوى، الذي أصاب أكثر من 82 ألف شخص في أنحاء الولايات المتحدة، وتسبب في وفاة ما يزيد عن ألف آخرين في هذه البلاد حتى الآن.
