إنفانتينو يدعو للاستفادة من أزمة "فيروس كورونا" بتقليل المباريات والبطولات

أكد السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، أن كرة القدم لن تستأنف إلا عندما تنتهي حالة الطوارئ العالمية المفروضة بسبب فيروس كورونا المستجد، واعتبر أن هذه الأزمة العالمية قد تمثل فرصة "لإصلاح هذه الرياضة من خلال تقليل عدد المباريات لكن مع مستوى أعلى".

وأضاف إنفانتينو: "نحتاج إلى دراسة التأثير العالمي لهذه الأزمة، الآن الأمر صعب، لا نعرف متى ستعود الأمور إلى طبيعتها. لكن دعونا نلقي نظرة على الفرص؛ ربما يمكننا إصلاح كرة القدم العالمية عن طريق تقليل المباريات والبطولات وبتنسيق مختلف، بطولات أقل، ولكن أكثر إثارة للاهتمام".

وأكد إنفانتينو في مقابلة نشرتها يوم الإثنين صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" الإيطالية: "ربما عدد أقل من الفرق ولكن أكثر توازنا. مباريات أقل لحماية صحة اللاعبين، عليك أن تحسب الضرر، سنرى كيفية تغطيته".

وشدد رئيس الفيفا، الذي بلغ الخمسين من عمره يوم الإثنين، على أهمية التميز الصحي في أوقات الطوارئ العالمية هذه بسبب انتشار فيروس كورونا.

وتابع: "الصحة أولا ثم كل شيء آخر، والباقي بالنسبة للقادة الأمل في الأفضل والاستعداد للأسوأ بدون فزع، يجب أن يقال بوضوح، سيتم اللعب عندما يكون ذلك ممكنًا دون تعريض صحة أي شخص للخطر. إن الاتحادات يجب أن تتبع توصيات الحكومات ".

وتسببت انتشار وباء فيروس كورونا في تأجيل يورو 2020، وكأس كوبا أمريكا إلى العام المقبل.

وواصل رئيس الفيفا: "لقد أظهرنا روح التعاون والتضامن مع أوروبا وأمريكا الجنوبية. علينا الآن أن نفكر في توقيت الفرق الوطنية والقرارات المتعلقة بتنظيم وضع اللاعبين والانتقالات، علينا أن نفكر في حماية العقود، هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير".

وأشار إنفانتينو أيضًا إلى إصلاح كأس العالم للأندية، الذي توسعت ليشارك فيها 24 فريقًا، واعتبر أنها طريقة فعالة لزيادة مستوى كرة القدم العالمية.

وأردف: "كأس العالم للأندية الجديدة مطلوبة لتطوير كرة القدم، أرادت جميع الأندية ذلك، بما في ذلك أفضل اللاعبين الأوروبيين. عندما أنشأ الاتحاد الأوروبي دوري أبطال أوروبا قبل ثلاثين عامًا، كانت هناك معارضة من قبل الاتحادات والبطولات المحلية، كانوا خائفين. الآن يقولون إن ذلك كان شيئًا رائعًا. سنقرر قريبًا ما إذا كانت النسخة الأولى ستُقام في 2021 أو 2022 أو 2023".