الشرطة تكشف مصير المشتبه فيه بقضية مصرع إيميليانو سالا
أكدت الشرطة أن الرجل الذي قبِض عليه للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل دون عمد عقب وفاة إيميليانو سالا لن يواجه أي إجراء آخر.
وتوفى المهاجم الأرجنتيني سالا في الـ21 من يناير/كانون الثاني 2019، مع الطيار ديفيد إبوتسون، الذي لم يتم انتشال جثته بعد، في تحطم الطائرة التي كانت تقله من نانت في فرنسا إلى ناديه الجديد كارديف فوق القنال الإنجليزي بالقرب من غيرنسي.
وذكرت شبكة "سكاي سبورتس" التلفزيونية، أن التحقيق الذي أجرته شرطة دورست في الوفاة أدى إلى اعتقال رجل يبلغ من العمر 64 عاما من شمال يوركشاير في يونيو/حزيران الماضي.
وقال مفتش المباحث سيمون هكستر، من فريق التحقيق في الجرائم الرئيسة في شرطة دورست: "لقد أجرينا فحصا مفصلا لظروف وفاة السيد سالا، وقد كان هذا تحقيقا معقدا يتضمن فحص كمية كبيرة من الأدلة بالتعاون مع مجموعة من المنظمات.
"لقد عملنا بشكل وثيق مع هيئة الطيران المدني ونيابة الادعاء خلال تحقيقنا، ونحن الآن قادرون على تأكيد أن شرطة دورست لن تسعى إلى قرار اتهام رسمي من قبل هيئة الإدعاء فيما يتعلق بجرائم القتل.
"لا يزال التحقيق في تسيير الرحلة مستمرا ويتولى قيادة الطيران المدني هذا الأمر، وبالتالي سيكون من غير المناسب لنا تقديم أي تعليق إضافي في هذا الوقت".
وبدأت في يناير/كانون الثاني السلطات الفرنسية إجراء تحقيق رسمي في وفاة سالا بناء على طلب من كارديف إذ لم يكن مصرحا للطيران بإجراء رحلات تجارية.
وكذلك حث مجلس اللوردات على اتخاذ إجراءات صارمة ضد استخدام طائرات تجارية غير مرخصة.
وتخلى نانت عن زيه التقليدي باللونين الأخضر والأصفر ليرتدي لاعبوه قمصان منتخب الأرجنتين الشهيرة ذات اللونين الأزرق والأبيض تكريما للاعبه الراحل سالا في ذكراه الأولى في يناير/ كانون الثاني الماضي.
