عقب استقالته من الاتحاد الألماني.. جريندل يترك منصبه في اليويفا والفيفا

أعلن رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم السابق، راينهارد جريندل، استقالته من الاتحادين الدولي والأوروبي، اليوم الأربعاء، بعد أن ترك اتحاد بلاده الأسبوع الماضي عقب قبول هدية باهظة الثمن.

واعتذر جريندل عن قبول ساعة باهظة الثمن من زميل أوكراني كهدية بعد الاستقالة من منصبه بالاتحاد الألماني، وقال إنه "لم يكن يعرف قيمتها".

وقال اليوم إنه "يترك أيضًا منصبه كنائب لرئيس الاتحاد الأوروبي، وسيتخلى عن مقعده بالمجلس التنفيذي في فيفا".

وأوضح جريندل في بيان: "كنت مهتمًا في الأساس بحماية السمعة الجيدة للاتحاد الأوروبي، كما لا أريد أن أشكل عبئًا على "فيفا" في مسيرته نحو الشفافية والإدارة الرشيدة".

وكان جريندل، الذي تولى رئاسة أكبر اتحاد رياضي في العالم من حيث عدد الأعضاء في 2016، تحت ضغط بسبب تقارير حول دخل تلقاه من شركة تابعة للاتحاد الألماني وهدية حصل عليها من رجل الأعمال الأوكراني ومسؤول كرة القدم غريغوري سوركيس.

ونفى ارتكاب أي مخالفة، وقال غريندل الأسبوع الماضي إنه "كان يجهل قيمة الساعة التي تقدر بستة آلاف يورو (6750 دولارًا)".

وشدد اليوم الأربعاء أيضًا على أنه لم يرتكب خطأ، ونفى وجود أي تعارض في المصالح.

وخلال فترته كرئيس للاتحاد الألماني واجه غريندل انتقادات بسبب الطريقة السيئة في التعامل مع قضية لاعب منتخب ألمانيا مسعود أوزيل، وصورته المثيرة للجدل مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل كأس العالم العام الماضي.

واعتزل أوزيل بعد خروج ألمانيا الصادم من الدور الأول، وقال إنه واجه "عنصرية وعدم احترام" بسبب جذوره التركية.

كما انتقد جريندل مدرب ألمانيا يواخيم لوف الشهر الماضي؛ لاستبعاد الثلاثي ماتس هوملز وجيروم بواتنغ وتوماس مولر من المنتخب قبل أن يتراجع عن تعليقاته.