مدرب ألمانيا: أوزيل تجاهلني بعد اعتزاله دوليًا

قال يواكيم لوف، مدرب ألمانيا، إنه تعرَّض للتجاهل من مسعود أوزيل بعدما قرر لاعب الوسط الاعتزال دوليًا بعد موجة غضب ضده في أعقاب نشر صورة جمعته بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل انطلاق كأس العالم لكرة القدم في يونيو/ حزيران الماضي.

وودعت ألمانيا، بطلة 2014، كأس العالم مبكرًا بعد الخروج من الدور الأول للمرة الأولى منذ 80 عامًا إذ تلقت هزيمتين في ثلاث مباريات.

وأعلن أوزيل اعتزاله اللعب الدولي بعد وقت قصير من العودة من روسيا عقب تعرّضه لانتقادات شديدة بسبب صور مع أردوغان كما ظهر زميله بالمنتخب إيلكاي غندوغان في صور مشابهة في مايو/ أيار الماضي.

وقال أوزيل، أحد أبطال إنجاز 2014، إنه واجه "عنصرية وعدم احترام" بسبب أصوله التركية.

وقال لوف، اليوم الأربعاء، إنه فشل في محاولات للتواصل مع لاعب وسط آرسنال وإنه علم بمسألة الاعتزال الدولي من مستشار للاعب.

وأوضح لوف: "لم يتصل بي اللاعب. كان هذا يحدث عادة في الماضي مع اللاعبين الذين يقررون الاعتزال الدولي".

وأشار إلى أنه اتصل باللاعب وبعث إليه برسائل دون تلقي أي رد بعدما أخبره المستشار باعتزال أوزيل.

وأضاف: "سلك أوزيل طريقًا مختلفًا. حاولت مرارًا الوصول إليه عبر الرسائل أو الهاتف لكن لم يكن هذا ممكنًا ويجب أن أتقبل هذا".

لكنه رفض مزاعم أوزيل بشأن التمييز.

وتابع: "هدفي الوحيد كان الاستعداد لكأس العالم بأفضل شكل ممكن وهذا كبدنا طاقة كبيرة لكن هذا ليس عذرًا للأداء وليس السبب الوحيد في الخروج.

"مزاعمه بشأن التمييز مبالغ فيها وخلال فترتي مع الفريق لم يكن هناك أي أثر للعنصرية لذا أقلل من شأن القضية".

وستلعب ألمانيا ضد فرنسا، بطلة العالم، في مسابقة دوري الأمم الأوروبية الجديدة في السادس من سبتمبر/ أيلول المقبل قبل أن تلتقي مع بيرو في مباراة ودية.