ما الذي تغيّر في احتفالات مشجعي المنتخب الفرنسي بكأس العالم بين 1998 و2018؟
ما الذي تغيّر في احتفالات مشجعي المنتخب الفرنسي بكأس العالم بين 1998 و2018؟ما الذي تغيّر في احتفالات مشجعي المنتخب الفرنسي بكأس العالم بين 1998 و2018؟

ما الذي تغيّر في احتفالات مشجعي المنتخب الفرنسي بكأس العالم بين 1998 و2018؟

احتفل الآلاف من المشجعين الفرنسيين المنتشين، اليوم الإثنين، بعودة منتخب فرنسا الفائز بكأس العالم لكرة القدم، والذي قفز لاعبوه وهتفوا "نحن الأبطال" في حافلة طافت شارع الشانزليزيه قبل التوجه إلى استقبال رئاسي خاص.

وفاز منتخب فرنسا الشاب 4/2 على كرواتيا في مباراة نهائية مفتوحة وسريعة الإيقاع في موسكو، وظهر الفريق في قصر الاليزيه حيث غنوا بتلقائية النشيد الوطني الفرنسي مع الرئيس إيمانويل ماكرون وزوجته.

وأبلغ ماكرون اللاعبين في حديقة القصر الرئاسي "أشكركم لأنكم جعلتونا نشعر بالفخر. لا تنسوا أبدًا من أين أتيتم.. كل الأندية التي تدربتم فيها في كافة أنحاء فرنسا".

وأمضت وسائل الإعلام الفرنسية اليوم وهي تشيد بإنجازات فريقها الوطني.

واحتشد أكثر من 300 ألف شخص في شارع الشانزليزيه والمنطقة المحيطة بقوس النصر وساحة كونكورد مساء الأحد واحتفلوا حتى الساعات الأولى من الصباح وغنوا النشيد الوطني وأشعلوا الألعاب النارية وأطلقوا أبواق السيارات حتى شروق الشمس.

وقالت سيدة ترتدي ألوان العلم الفرنسي الحمراء والبيضاء والزرقاء لمحطة "بي.إف.إم" التلفزيونية وهي في طريقها إلى مطار شارل ديغول: "كان هناك الكثير من المرح الليلة الماضية، المدينة كانت في غاية السعادة وكان هناك الكثير من الاحتفالات. كل ما نريده أن يلوح اللاعبون إلينا".

وأشادت الصحف بحصول فرنسا على لقب كأس العالم لثاني مرة بعد انتصارها الأول على أرضها في 1998.

وكتبت صحيفة "ليكيب" اليومية "التاريخ يُكتب". وهيمنت على التغطية الصحفية صور نجوم منتخب فرنسا كيليان مبابي وأنطوان غريزمان وبول بوغبا إضافة للقطات الفريق وهو يرفع الكأس عاليًا وسط الأمطار في موسكو.

وجلب الانتصار شعورًا بالوحدة الوطنية وشدد المعلقون على أن القائمة، وهي ثاني أصغر تشكيلة في البطولة، ضمت العديد من اللاعبين المنحدرين من أصول من وسط وشمال أفريقيا رغم أن جميعهم باستثناء اثنين ولدوا في فرنسا.

وواجهت فرنسا صعوبات خلال الأعوام القليلة الماضية بعد سلسلة من الهجمات شنها متشددون إسلاميون في 2015 أسفرت عن مقتل ما يزيد على 140 شخصًا بينهم 98 قتلوا في مسرح باتاكلان في باريس. ونجحت كأس العالم قليلًا في رفع معنويات بلد لا يزال يشعر بالتهديد.

وحين فازت فرنسا بلقبها الأول في كأس العالم قبل 20 عامًا، عندما كان زين الدين زيدان هو لاعبها البارز، كان يتم وصف الفريق بعبارة "سود وبيض وعرب"، في إشارة إيجابية لتنوعه العرقي.

لكن البعض كان حريصًا على تنحية هذه العبارة جانبًا، واعتبروها علامة على التفرقة رغم معناها الإيجابي.

وقال منير محجوبي وزير الدولة لشؤون التكنولوجيا الرقمية والذي هاجر والداه من المغرب "نحن لسنا في 1998. لا نحتفل حتى الآن بوصف ‭'‬سود وبيض وعرب‭'‬، نحن نحتفل بالأخوة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com