مباراة الأرجنتين ضد فرنسا.. آخر فرص ميسي نحو المجد مع التانغو انتهت في كازان
مباراة الأرجنتين ضد فرنسا.. آخر فرص ميسي نحو المجد مع التانغو انتهت في كازانمباراة الأرجنتين ضد فرنسا.. آخر فرص ميسي نحو المجد مع التانغو انتهت في كازان

مباراة الأرجنتين ضد فرنسا.. آخر فرص ميسي نحو المجد مع التانغو انتهت في كازان

انتهت آخر فرصة لليونيل ميسي لإضافة لقب كبير إلى مجموعة رائعة من الإنجازات والجوائز الشخصية على صعيد الأندية مع خروج الأرجنتين من كأس العالم لكرة القدم بالخسارة 4-3 أمام فرنسا، اليوم السبت.

وفي نفس الأسبوع الذي أتم فيه عامه الـ 31 كان أداء ميسي باهتًا بشكل كبير خلال الخسارة أمام فرنسا في كازان في دور الستة عشر للبطولة.

وهذه رابع بطولة لكأس العالم لميسي الذي ضمن مقعدًا لفريقه في الدور الثاني بهدف رائع أمام نيجيريا في آخر مباريات دور المجموعات. وبفضل هذا الهدف أصبح ميسي أول لاعب يسجل في كأس العالم في جميع مراحله السنية صبيًا يافعًا، وفي العشرينات، والثلاثينات من عمره.

لكن هذا الهدف كان الحسنة الوحيدة للاعب يعتبره الكثيرون الأعظم في التاريخ.

واستقبل ميسي تمريرة طويلة بمهارة فائقة على فخذه، وتحكَّم في الكرة قبل أن تسقط على الأرض، ووضعها بقدمه اليمنى في الشباك بقوة، ما يمثل نموذجًا آخر للأهداف التي تُزيّن مسيرة النجوم الكبار.

ربما هذه تكون آخر صورة إيجابية لميسي بقميص الأرجنتين لأنه من غير المحتمل أن يشارك مع منتخب بلاده مرة أخرى، حيث اعتزل دوليًا بالفعل عقب إهدار ركلة ترجيح في نهائي كأس كوبا أمريكا أمام تشيلي قبل عامين.

ورغم مشاركته في 128 مباراة دولية إلا أن تمثيل منتخب بلاده كان يمثل بالنسبة له محنة ومعاناة تتزايدان بشكل مستمر، على النقيض من البهجة التي تبدو عليه عندما يلعب مع فريقه برشلونة.

وحتى مع إنهاء موسم استثنائي آخر مع برشلونة لم يكن هناك أي تأكيد على قدرة ميسي على تكرار أدائه مع الفريق الكتالوني مع الأرجنتين، حيث لم يترك بصمته في روسيا.

وتشمل مسيرة ميسي مع الأرجنتين بلوغ النهائي أربع مرات في ثماني بطولات كبرى، لكنه لم يسبق له الفوز في أي منها.

وخسر ميسي مع منتخب بلاده ثلاث مرات في نهائي كأس كوبا أمريكا، وكان قائدًا للأرجنتين في نهائي كأس العالم الأخيرة في البرازيل عندما خسرت 1-صفر أمام ألمانيا في ريو دي جانيرو.

كما أن الجدل بشأن ما إذا كان ميسي أو منافسه اللدود كريستيانو رونالدو الأعظم في تاريخ اللعبة سيتأثر بالطبع بإخفاق هداف برشلونة مع منتخب بلاده، خاصة منذ فوز رونالدو ببطولة أوروبا مع البرتغال قبل عامين في فرنسا.

وحتى النقاش بشأن اعتباره أفضل لاعب أرجنتيني في التاريخ قد يتأثر بما قدمه دييغو مارادونا لبلاده عندما قاد الفريق بمفرده للفوز بكأس العالم 1986 في المكسيك.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com