الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين يحذر الأندية من هذا الأمر بعد كأس العالم

قال الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين، إن لاعبي كرة القدم المحترفين لا يجب عليهم خوض أكثر من ثلاث مباريات كل أسبوعين، ويجب أن يحصل كل لاعب على فترة راحة في نهاية الموسم تتراوح بين أربعة وستة أسابيع لا تتخللها تدريبات؛ استعدادًا للموسم التالي.

وطالب اتحاد اللاعبين أيضًا بمنح اللاعبين مدة لا تقل عن 72 ساعة؛ لاستعادة اللياقة بين كل مباراة، وزيادة هذه الفترة في حالة وجود رحلات دولية طويلة، إضافة لعطلة في منتصف الموسم مدتها بين 10 و14 يومًا.

واستندت هذه المقترحات على دراسة شملت 543 لاعب كرة قدم محترفًا، وأجريت في الفترة بين فبراير شباط وأبريل نيسان. وقال ثلث اللاعبين الذين شملتهم الدراسة إنهم يلعبون مباريات كثيرة جدًا.

وقال فينسن جوتيبارج المسؤول الطبي في الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين، اليوم الجمعة: "يشعر بعض اللاعبين البارزين بأنهم يلعبون مباريات أكثر من الطبيعي؛ وهو ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابات، من المهم أن يحصل جميع لاعبي المنتخبات المشاركة في كأس العالم في روسيا على فترة كافية لاستعادة اللياقة بعد نهاية البطولة".

وقال 40 بالمائة من اللاعبين الذين شملتهم الدراسة، إن أداءهم تأثر بشدة؛ بسبب خوض مباريات أكثر من اللازم، بينما قال آخرون يمثلون النسبة نفسها إنهم لم ينالوا فترة كافية للراحة بين المباريات، وفقًا لاتحاد اللاعبين.

وأكد 60 بالمائة أن الرحلات الجوية التي تتجاوز الساعتين تؤثر بالسلب على أدائهم وصحتهم ومدة التعافي واستعادة اللياقة.

وطلب اتحاد اللاعبين من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والمسؤولين عن بطولات الدوري والأندية تطبيق هذه المقترحات.

وقال تيو فان سيجلين‭‭ ‬‬الأمين العام لاتحاد اللاعبين: "لا تحافظ جداول المباريات الحالية على صحة وأداء اللاعبين بشكل كاف، يقع كثير من اللاعبين تحت ضغط هائل من أجل تقديم أفضل ما لديهم في ظل ظروف صعبة".

وأضاف: "شاهدنا في الآونة الأخيرة الكثير من اللاعبين المشاركين في كأس العالم ينضمون لمنتخباتهم الوطنية خلال فترة الراحة الإجبارية التي فرضها الفيفا (من 21-27 مايو/ أيار)، وعلى الأرجح سينضم هؤلاء اللاعبون إلى أنديتهم بمجرد انتهاء البطولة".

وقال سيجلين، إن جدول المباريات الدولية بحاجة لمزيد من التوازن.

وتقام كأس العالم في روسيا في الفترة من 14 يونيو/ حزيران إلى 15 يوليو/ تموز.