كيف أضاع العين الإماراتي على "عموري" فرصة ذهبية مع نيس الفرنسي؟
أعلن فريق نيس الفرنسي توصله لاتفاق مع الهولندي المخضرم ويسلي شنايدر للتعاقد معه بعدما فك ارتباطه مع فريق غالاطة سراي ليتمكن الفريق الفرنسي من الحصول على لاعب مهم في وسط الميدان يعوض رحيل المغربي يونس بلهندة.
وكان الفريق الفرنسي يفضل التعاقد مع الدولي الإماراتي عمر عبدالرحمن “عموري” الملقب بـ"ميسي آسيا"، لكونه لاعبًا صغيرًا في السن ويملك مؤهلات فنية متعددة ويستطيع قيادة وسط الميدان بشكل جيد.
واقترح الفريق الفرنسي التعاقد مع عموري على سبيل الإعارة لمدة سنة مع إمكانية شراء عقده بشكل نهائي، وهي فرصة أضاعها فريق العين على النجم الإماراتي برفضه العرض الفرنسي الذي كان سيتيح للاعب التألق أوروبيا وتحقيق حلمه في الاحتراف في بطولة أوروبية قوية.
ويعتبر فريق نيس محطة مهمة لعدة نجوم في السنوات الأخيرة، حيث تألق في صفوفه الفرنسي حاتم بنعرفة بعد تجربة احترافية فاشلة في إنجلترا، كما تمكن الإيطالي ماريو بالوتيلي من استعادة مستواه من بوابة الفريق الفرنسي وهو ما دفعه للبقاء لموسم إضافي، كما كان الموسم الماضي فرصة للمغربي يونس بلهندة للعودة للواجهة والتألق وهو ما دفع فريقه دينامو كييف الأوكراني لطلب مبلغ أكبر وفضل في الأخير بيعه لغالاطة سراي التركي.
ويشارك الفريق الفرنسي هذا الموسم في دوري أبطال أوروبا وسيواجه نابولي الإيطالي في الدور الإقصائي للتأهل لدوري المجموعات، وهو ما دفعه للتخلي عن صفقة عموري واللجوء بسرعة لحل التعاقد مع الهولندي شنايدر.
وبالنظر لمستوى الفريق الفرنسي في الموسم الماضي وطموحاته في الموسم المقبل، كان من الممكن أن يشكل محطة مهمة للنجم الإماراتي المتألق والمبدع لدخول عالم كرة القدم الأوروبية لكونه في الغالب سيلعب أساسي ويكسب الخبرة من دوري فرنسي متوسط يعتبر محطة لعدة نجوم شباب نحو فرق كبرى.
كل التوقعات كانت تشير لتألق محتمل لعموري في فريق نيس الفرنسي لو تمت الصفقة، لكن فشلها قد يؤثر على النجم الإماراتي في المستقبل خصوصا فيما يتعلق بالعروض الاحترافية، لكون ناديه لم يبد مرونة بشأن التخلي عن نجمه الأول ونجم منتخب الإمارات.
ويبقى الأمل ممكنًا في انتقال النجم الإماراتي لفرنسا مع رغبة الفريق الفرنسي في التعاقد مع لاعب وسط مهاجم لفترة أطول، وهو ما دفعه للتعاقد مع المخضرم الهولندي لفترة قصيرة لا تتجاوز موسمًا واحدًا قابلاً للتمديد، حسب مستواه.
