روراوة: ليس لدي أي حساب أقدمه لأحد وما حدث في الغابون أمر عادي

رد محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، مساء أمس الثلاثاء، على الدعوات التي طالبته بالاستقالة على خلفية الخروج المبكر لـ"الخضر" من بطولة كأس أمم أفريقيا، المقامة حاليا بالغابون، بأنه باق في منصبه ولن يستقيل.

وتنتهي ولاية روراوة الثالثة كرئيس للاتحاد الجزائري في آذار/مارس المقبل.

ونقل تلفزيون "النهار" الخاص في شريط أخباره العاجلة عن روراوة قوله: "لن أستقيل من رئاسة الاتحاد الجزائري.. كنت سأنسحب في السابق وبقيت احتراما لمن طلب مني البقاء".

ولم يفصح روراوة، عن هوية من طلب منه البقاء، لكن أغلب التوقعات تشير على أنه مسؤول كبير في الحكومة.

وانتقد روراوة، ضمنيا الجهات التي دعت إلى محاسبته بالقول: " ليس لدي حساب أقدمه لأحد.. وما حدث (الإقصاء المبكر في الغابون) أمر عادي، وهذه هي كرة القدم".

وذكر روراوة أن المنتخب الجزائري سبق له وأن عاش السيناريو نفسه، عندما خرج من الدور الأول لبطولة أمم أفريقيا التي أقيمت عام 2013 بجنوب أفريقيا، حيث تذيل مجموعته بنقطة واحدة، بعد خسارته أمام تونس صفر / 1، ثم توغو صفر / 2، قبل أن يتعادل أمام كوت ديفوار 2/2.