لماذا تبخرت أحلام الجزائر الكروية في الأولمبياد؟
لماذا تبخرت أحلام الجزائر الكروية في الأولمبياد؟لماذا تبخرت أحلام الجزائر الكروية في الأولمبياد؟

لماذا تبخرت أحلام الجزائر الكروية في الأولمبياد؟

ودع المنتخب الجزائري، منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية، التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، بعد الخسارة أمام الأرجنتين بهدفين مقابل هدف، في الجولة الثانية بدور المجموعات.

المنتخب الجزائري، فشل في العبور للدور الثاني، بعدما تلقى هزيمتين أمام الهندوراس والأرجنتين، وقدم "محاربو الصحراء" مستويات هزيلة في المباراتين وتلقوا 5 أهداف في 180 دقيقة فقط.

وترصد "إرم نيوز" في التقرير التالي، أبرز الأسباب التي أدت لتبخر أحلام الجزائر الكروية.

حارس كارثي ودفاع مهزوز

لم يكن القدر رحيمًا بالمنتخب الجزائري، بعدما ابتعد الحارس الأساسي عبد القادر صالحي للإصابة، قبل انطلاق المنافسات، وهو الذي كان يمثل جزءًا قويًا من القوة الخاصة بالمنتخب.

الحارس الجزائري البديل، شعال فريد، تسبب في أزمة كبيرة للمنتخب في ظل أخطائه الكارثية والكوميدية التي تسببت في هزيمة الفريق أمام الهندوراس والأرجنتين، بعدما ارتكب هفوات قاتلة.

الدفاع الجزائري كان مهزوزًا للغاية، وتأثر بعدم انضمام رامي بن سبعيني المدافع المتميز الذي يلعب في صفوف مونبيليه الفرنسي، ورفض مدربه جوركوف انضمام اللاعب للجزائر.

المنتخب الجزائري تلقى 5 أهداف في 180 دقيقة فقط، وارتكب مدافعو الفريق أخطاء كارثية في ظل ارتباك واضح وغريب، خاصة في مباراة الأرجنتين، بعدما ازدادت المهمة صعوبة بطرد اللاعب أيوب عبد اللاوي.

فشل شورمان

المدرب السويسري، شورمان، المدير الفني للمنتخب الأولمبي الجزائري فشل بشكل واضح في التعامل مع واقع فريقه، ولم يستطع خلق الحلول على المستوى الهجومي، رغم أن فريقه سجل 3 أهداف إلا أنها جاءت بعشوائية وليست من خلال جمل منظمة.

شورمان الذي نجح في الكرة السويسرية، حقق نجاحًا لافتًا مع الجزائر، بالعودة للأولمبياد، ولكنه لم يستطع تطوير الفريق بما يتناسب مع أحلام الجماهير، رغم أن الفوارق الفنية لم تكن بعيدة بين لاعبي الجزائر وباقي فرق المجموعة.

خطأ آخر وقع به شورمان، هو فشله في التأهيل النفسي للاعبي المنتخب الجزائري، بدليل أنه خسر الرهان في مباراتين لأسباب في المقام الأول ترجع لأمور نفسية وغياب الثقة.

حرمان فرحات

السبب الآخر في تبخر الحلم الجزائري، يتمثل في حرمان اللاعب زين الدين فرحات من خوض الأولمبياد بسبب تهربه من أحد المعسكرات، للتفاوض مع أحد أندية فرنسا.

فرحات كان بمثابة المايسترو في تشكيلة المنتخب الأولمبي الجزائري، وكأنه قائد للفريق، وغيابه أثر بشدة على الأداء في الأولمبياد، خاصة أنه كان أفضل لاعب في بطولة كأس الأمم الإفريقية تحت 23 عامًا.

غياب النجوم

المنتخب الجزائري، دفع ثمن غياب النجوم في الأولمبياد، فالفريق لم يستطع سوى إقناع المهاجم بغداد بونجاح نجم السد القطري، باللعب في الدورة الأولمبية.

المنتخب الجزائري، كان بحاجة لنجم كبير يمنحهم الثقة، بقيمة رياض محرز، وفوزي غلام، وسفيان فيغولي، وإسلام سليماني، وياسين براهيمي، ورياض بودبوز.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com