مباراة الجزائر وكينيا.. جمال بلماضي يحذر من الاستهانة بمنافسه القوي

حذّر جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر، فريقه من الاستهانة بكينيا قبل مباراة الفريقين الافتتاحية في المجموعة الثالثة بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، غدًا الأحد، بعد أن حققت مصر صاحبة الضيافة فوزًا غير مقنع 1/0 على منتخب زيمبابوي المتواضع، في المباراة الافتتاحية، أمس الجمعة.

وتشارك كينيا في كأس الأمم للمرة الخامسة فقط في تاريخها، والأولى منذ 2004، وتحتل المركز 105 في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) لشهر يونيو، بفارق 37 مركزًا عن الجزائر بطلة أفريقيا عام 1990، والتي تأتي في المركز 68.

وأبلغ بلماضي الصحفيين، اليوم السبت: "رأينا مباراة متوازنة بين زيمبابوي ومصر، كان يمكن لزيمبابوي التسجيل في أكثر من مناسبة. رأينا العديد من الفرق (الكبيرة) تعاني... وكينيا فازت على غانا (في التصفيات)".

وأضاف: "فريق كينيا قوي ولديه لاعبون جيدون ويلعبون في العديد من بطولات الدوري الأوروبية الكبرى، مثل الدوري الإنجليزي والدوري الإسباني"، في إشارة إلى فيكتور وانياما لاعب توتنهام هوتسبير وإسماعيل غونزاليس لاعب لاس بالماس.

ورفض بلماضي (43 عامًا)، الذي لعب لباريس سان جيرمان وأولمبيك مارسيليا ومانشستر سيتي وساوثهامبتون خلال مسيرته كلاعب وقاد الجزائر في كأس الأمم 2004، التقليل من شأن كينيا التي لم يسبق لها تجاوز دور المجموعات.

وأضاف المدرب الذي تولى المسؤولية في يوليو من العام الماضي: "نحن هنا لنقدم أفضل كرة قدم لدينا، وأن نكون على قدر المنافسة. كينيا فريق قوي ولن تكون مباراة سهلة بالتأكيد".

وتابع: "نعرف كل اللاعبين ولن نتعامل مع هذه المباراة باستهانة. نعرف أن من الصعب تسجيل أهداف أمامهم، لكننا سنعمل كفريق والمباراة ستكون صعبة. أعددنا أنفسنا لهذه المواجهة ولن نتعامل معها باستهانة".

وأبدى بلماضي سعادته بوجود لاعبين في تشكيلة فريقه فازوا بألقاب كبيرة مع أنديتهم، مثل رياض محرز الذي أحرز ثلاثية محلية من الألقاب مع مانشستر سيتي في الموسم المنصرم، وثنائي الدفاع رامي بن سبعيني ومهدي زفان اللذين تُوجا بلقب كأس فرنسا مع ستاد رين بعد التغلب في النهائي على باريس سان جيرمان.

وتابع: "هذا أمر رائع (وجود لاعبين فازوا بألقاب). اللاعبون يتحلون بالإيجابية ويمنحون الفريق روح الفوز".